آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

مجلس سوريا الديمقراطية يعقد ندوة حوارية حول التطبيع العربي مع دمشق وتداعياته السياسية في حي الشيخ مقصود بحلب

ناقش أمس الثلاثاء 30/5/2023طيف واسع من السياسيين والمثقفين انعكاسات التطبيع العربي مع دمشق وتداعياته السياسية، وذلك خلال ندوة حوارية دعا لها مجلس سوريا الديمقراطية.

هذا وعقدت الندوة الحوارية في قاعة اجتماعات المجلس بحي الشيخ مقصود في مدينة حلب، بمشاركة ممثلين عن احزاب وشخصيات سياسية ومثقفين.

في البداية تحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، عن التطورات الراهنة بشأن مسارات التطبيع العربي مع السلطة في دمشق والمتغيرات التي رافقت ذلك وتداعياتها السياسية على القضية السورية.

حيث أبدى محمد علي استعدادهم في مجلس سوريا الديمقراطية للتعاون مع جميع الدول التي تسعى وتجهد في مسألة التطبيع، ولكن بشرط عدم تهميش مناطق على حساب أخرى وان يدخل التطبيع في مصلحة الشعب السوري وليس على حساب مصلحته.

وأكد على ضرورة التنسيق بين مسار التطبيع والقرار الأممي 2254 للحل السياسي الشامل والحل المستدام في سوريا، وأهمية الحوار بين مختلف الأطراف السورية الوطنية.

بدوره لم يبدي الكاتب السياسي والصحفي السوري، جميل رشيد، تفاؤله حول عملية التطبيع العربي مع دمشق واعتبره عملية احتواء واحتضان أكثر مما تكون عملية تطبيع خاصة بعدما قضي على مسار الثورة السورية.

وأشارت المعلمة “كفاح محمد”، إلى أن الحكومة السوري لم تغير سياستها ولم تتغير الأسباب التي أدت لتجميد عضويتها من الجامعة العربية، ولم تغير سياستها تجاه قرارات الأمم المتحدة لذلك للتطبيع العربي مع دمشق يجب أن يكون بمقابل شروط وخطو خطوات نحو التغيير وليس تطبيعا عربياً مجانياً.

كما نوه الكاتب السياسي “عبد العزيز حمدوش” إلى أهمية أن يكون الحل عبر المسار الداخلي وليس عبر المسارات الخارجية لأن أي تدخل خارجي جديد سيعقد الأزمة، وخاصة كل الدول تسعى لمصالحها وليس لمصلحة الشعب السوري، وهذا ما نراه من انعكاسات مباشرة للمتغيرات السياسية على حياة السوريين اليومية.

 

أما الإداري المشترك لمنتدى حلب الثقافي “أحمد بيرهات” ذكر أن الموقف الصائب في هذه الحيثية هو ان تتجه الجهود الوطنية المخلصة نحو توحيد وتكثيف الجهود ووضع رؤى ومواقف جادة في مواجهة الاحتلالات الموجودة في سوريا، والمساهمة في حل قضايا سوريا الوطنية بأبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية برؤية جامعة ووفق عقد اجتماعي ومصلحة وطنية مشتركة وبلورة مشروع جامع يخدم مصلحة الشعب.

وفي ختام أكد الحضور على ضرورة ان يصب هذا التطبيع في مصلحة الشعب السوري ويلبي متطلباتهم وآمالهم ورغباتهم بالخروج من الازمة ولا يكون على حساب مصلحته.

زر الذهاب إلى الأعلى