نظم مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD في إقليم منبج بالتنسيق مع مجلس المرأة السورية اليوم ٢٣ كانون الثاني جلسة حوارية في الهواء الطلق بمدينة منبج تحت عنوان ” المرأة و المجتمع و تأثير المخدرات على الفتيات المراهقات”.
وتناولت الجلسة محاور عدة منها اسباب انتشار آفة المخدرات في المجتمع و تأثيرها على عادات و تقاليد المجتمع ، المخدرات تستهدف الشريحة الشابة والمراهقات في المجتمع بهدف تدمير القيم و الاخلاق، سبل الحماية ومواجهة آفة المخدرات وادوات الحرب الخاصة.
والقت ريم إدريس الرئاسة المشتركة لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم منبج كلمة أشارت خلالها إلى أن الاحتلال التركي والأنظمة السلطوية تمارس كل أشكال الحروب ضد الشعوب، ومنها الحرب الخاصة وعبر ترويجي المخدرات بين الشباب بهدف القضاء على المجتمع وقيمه وتدمير مستقبله.
واكدت على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والمؤسسات المدنية والجهات الأمنية في مواجهة هذه الآفة الخطيرة التي انتشرت في سوريا عموماً.
بدورها أشارت رولا عثمان إدارية مجلس المرأة في منبج، إلى أن آفة المخدرات خطيرة جداً وتهدد كيان المجتمع ، وتدمره من الداخل، واكدت على أهمية التدريب والتثقيف والتوعية خاصة للفئة الشابة.
وخلصت الندوة إلى أهمية وضرورة إقامة مثل هذه الندوات، والاجتماعات، على مستوى الكومينات، والنواحي والقرى، ودعم المرأة والمرأة الشابة في كل المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية، كون التدريب هو أساس بناء مجتمع منظم وواعي يمتلك القدرة في الدفاع عن ذاته وقيمه.
