PYDالأخبارالمرأةروجافامانشيتنشاطات

مجلس المرأة في الـPYD يختتم فعاليات المنتدى بجملة من التوصيات والمخرجات

نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بتاريخ 7 حزيران 2022 منتدى حواري بعنوان “دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة”.

يأتي هذا المنتدى ضمن إطار المرحلة الثالثة لحملة مناهضة العنف ضد المرأة والتي أطلقتها مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي تحت شعار ” بنضال واتحاد المرأة ننهي العنف”.

عقد المنتدى في مدينة قامشلو بمشاركة مندوبي وممثلي الأحزاب السياسية وحركات نسائية, المنظمات و المؤسسات المدنية وشخصيات ووجهاء العشائر.

ناشطون وناشطات, حقوقيون وحقوقيات وإعلاميون وإعلاميات.

نتقدم بالشكر والتقدير لكل المشاركين والمساهمين في إنجاح هذا المنتدى الحواري, من روج أفا وشمال وشرق سوريا و جمهورية مصر.

عقدنا هذا المنتدى في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا والمنطقة عموماً وفي ظل هجمات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية المرتزقة التابعة له, لنؤكد لهم أن عدوانهم لن يثنينا عن مقاومتنا لكل أشكال العنف, ولن يحدّ من مواجهتنا وتطوير وسائلنا ونضالنا في سبيل تحقيق مجتمع أخلاقي وسياسي تكون فيه المرأة ركيزة ودعامة أساسية من دعائم الديمقراطية وبناء نظام سياسي ديمقراطي لا مركزي للدولة السورية.

التوصيات

  • يجب أن ينعكس دور الإعلام بشكل إيجابي على المرأة والأسرة والمجتمع وذلك بعرض النماذج المشرفة والمشرقة للمرأة والتركيز على نضال المرأة على كافة الأصعدة.
  • ضرورة قيام وسائل الإعلام بتوعية المجتمع باتفاقية “سيداو” الدولية وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي الرسمي بالشكل الأمثل في القضايا المجتمعية خاصة فيما يخص المرأة.
  • إطلاق مرصد مشترك خاص بالنساء السوريات لرصد صورة المرأة ومظاهر العنف ضدها وجعلها مصدراً ومرجعاً أساسياً لاستقاء المعلومات.
  • تطوير البرامج الإعلامية فيما يخص قضايا المرأة.
  • تشجيع الإدارة الذاتية على تعزيز حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام ضمن الأطر القانونية وتفعيل دور القانون في محاربة خطاب الكراهية والعنف الموجه ضد المرأة.
  • إبراز الدور الحقيقي للإعلام كمنظومة مجتمعية تمنح الجمهور الثقة.
  • دور الديانات في عدم طرح المرأة لمعاناتها بشكل صريح.
  • الإشادة بدور المرأة الإيزيدية في الظهور على الإعلام وكشف الحقائق.
  • للمؤسسات التربوية دور مهم في رفع معاناة المرأة.
  • تقوم الأنظمة الحاكمة وعلى رأسها النظام التركي باستهداف المرأة الحرة بشكل متكرر لغاية كسر إرادتها والبقاء على السلطة الذكورية.
  • تفعيل دور الكومين والتركيز على دور المرأة.
  • محاربة المصطلحات الخاطئة التي تستخدم ضد المرأة (مطلقة ,عورة ,شرف الرجل ,عانس).
  • التأكيد على تطبيق أقسى العقوبات على مرتكبي الجرائم القتل بحق النساء وكشف تلك الاحكام في الاعلام.
  • توثيق الانتهاكات إعلامياً بحق النساء ومشاركتها على المواقع الإعلامية وإيجاد صيغة إعلامية شاملة لتوجيه أنظار المجتمع إلى تلك الجريمة أو الحادثة في شمال وشرق سورية.

تنظيم برامج حوارية بين الجنسين والمناقشة بكل شفافية وإعداد تحليلات وتوصيات بناءة على أساس تلك البرامج وتشجيع المرأة على طرح المشاكل التي تعانيها.

زر الذهاب إلى الأعلى