بعنوان (مواجهة المرأة للعنف السياسي والمجتمعي) وتحت شعار (جن جيان ازادي) نظم اليوم مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الرقة ندوة حوارية مجندرة
وذلك في صالة منتزه مشوار في الرقة
وحظر الندوة 220 مرأة ورجل أعضاء واداريين في الأحزاب السياسية وعوائل الشهداء والمجالس المدنية والعسكرية ومجالس ومكاتب المرأة ووفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحماية الجوهرية والشؤون الدينية ومحاميين من شمال وشرق سوريا
هذا وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لارواح شهداء الحرية والكرامة، ومن ثم تحدثت فيروز خليل عضوة منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا حول مواجهة المرأة للعنف المجتمعي وتحدث خالد بركل الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الرقة مواجهة المرأة للعنف السياسي
وذكرت “فيروز خليل” ان 17كانون الأول لعام 1999 ثمرة مقاومة النساء في العالم قامت الجمعية العامة بالإعلان 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة ومن خلالها يتم تسليط الضوء على العنف متمركزة حول النساء في كافة انحاء العالم وذكرى لليوم الأسود كلون أرواح الطغاة الذين اغتالوا الاخوات ميرا بال الثلاث على يد رجال الدكتاتور رافييل تريخوا رئيس جمهورية الدومينيكان اللواتي كن معارضات لنظامه وشكلن مجموعة من المعارضات ضده عرفت باسم حركة الرابع عشر من يونيو الا ان تروخيلو من خلال اغتياليه كردة فعل لمقتل الاخوات الثلاث واقع المراة في المجتمع يغدوا لامهرب للمراة من عيش حياة يسودها كابوس مرعب في مجتمع الشرق الأوسط فان تكون امراة يعني ان تكون انسانا يعيش في اصعب الظروف واعسرها
حيث بعكس الرجل الهيمنة التي تطبقها السلطة عليه على المراة مما يودي الى رفع مستوى عبودية المراة أي انه يطور من مستوى عبودية المراة حيث ان المراة تعيش يوميا خطر التعرض لكافة أنواع العنف مما ليس له مثيل لدى الرجل ففي كل دول العالم يشكل العنف او التهديد بالعنف عائقا امام الخيارات المتاحة للمراة في مجالات الحياة والمجتمع ويضيق مجالات نشاطها عن طريق تاثير على حياتها وتدمير صحتها الفكرية والجسدية وزعزعة ثقتها بنفسها وتقديرها لذاتها *
وبعدها تم فتح مجال للنقاش للحضور وأخذ الآراء والأفكار لتخرج الندوة بجملة من المخرجات منها
- ثورة قانونية من أجل ضمان حقوق المرأة
- استقلالية في اقتصاد المرأة
- محاسبة مرتكبي جرائم العنف
- القضاء على التمييز وتطبيق الحياة الندية وتحقيق العدالة الاجتماعية
- تطبيق مبدأ حرية المرأة بمضمون حقيقي والابتعاد عن الشعارات
- القضاء على العنف السياسي لان العنف المجتمعي وليد للعنف السياسي
عدم استخدام الدين ليكون عائق في أن تكون المرأة مشاركة في المجتمع
