بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، قام مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ضمن حملة “ناضلي لدحر العنف والاحتلال” بإلقاء محاضرتين في الشدادي والعبدان، وذلك بحضور كافة المؤسسات المدنية والأهالي الذين تعرضوا خلال 4 سنوات من احتلال داعش على المنطقة وفرضهم للذهنية الذكورية.
وتم إلقاء المحاضرات في مدينة الشدادي من قبل الرفيق مصطفى أحمد عضو المجلس العام للحزب، والرفيقة ألهام العبد الله عضوة مجلس المرأة. وفي بلدة عبدان تم إلقاء المحاضرة من قبل الرفيقة آهين علي الرئاسة المشتركة لإقليم الجزيرة والرفيق رأفت درويش عضو المجلس العام للحزب.
بعد الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء الحرية, تم التطرق خلال المحاضرتين إلى أسباب العنف ضد المرأة وإلى النظرة الدونية الخاطئة والتي لا ترى المرأة كإنسانة كاملة الإنسانية، وان هذا هو السبب الأساسي لتهميش المرأة وإنكار حقوقها.
وتم الإشارة خلال المحاضرتين إلى أن المرأة تريد العدل والمساواة بين الجنسين وان هذا يحتاج إلى نشر الوعي الكافي، فإن لم يكن هنالك عدل بين الرجل والمرأة لن يكون هنالك عدل في المجتمع بأكمله.
كما نوهوا إلى زواج القاصرات الذي يكون سببا اساسياً في كثير من حالات الطلاق، وانه يجب على الإباء والامهات عدم تزويج أولادهم في سن مبكرة إلى حين وصولهم للوعي الكافي والعمر المناسب.
كما وفُتح باب النقاش امام الحضور لإبداء آرائهم والنقاش حول كيفية الخلاص من ظاهرة التعنيف ضد المرأة،
وكانت مجمل آراء ونقاشات الحضور حول ضرورة تكثيف المحاضرات التوعوية للوصول إلى مجتمع أخلاقي حر.
