أصدر مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يوم أمس الأربعاء بتاريخ 2 حزيران، بياناً إلى الرأي العام، ندد فيه بالانتهاكات التي تطال المرأة وكافة حالات القتل والانتحار التي تحدث بسبب الضغوط على المرأة، حيث قرئ البيان في مركز مؤتمر ستار بمقاطعة كوباني.
وجاء في نص البيان:
لكل حرب سلامها ولكل ثورة قادتها، فالثورة العظيمة التي يكون اساسها الاصرار والإرادة ستسطر بأروع الملاحم البطولية التي ستشهدها التاريخ، وهذا ما اثبتته ثورة الحرية والديمقراطية ثورة الانسانية في شمال وشرق سوريا التي قادتها المرأة المناضلة الحرة الباحثة عن الحرية والمساواة، حيث حطمت كافة القيود التي كبلت بها تحت عرف وعادات مجتمعية سببها الذهنيات الرجعية المتخلفة التي عملت دائما منذ التاريخ وإلى اليوم على الحد من وجود المرأة بمختلف الاساليب والطرق الوحشية التي قد تستخدم على البشرية تارة باسم الشرف وتارة باسم العادات والتقاليد والتي كانت ضحيتها الاولى هي المرأة حيث كان الركيزة الاساسية هي قتل جوهر الحياة ومنبعه فالجميع على دراية بأن المرأة اذا ناضلت انتصرت وحققت المستحيل ولهذا فأن الخوف من قوتها كان السبب في حد السيف عليها، حيث كثرت حالات القتل والانتحار التي تتعرض إليها المرأة في مختلف بقاع العالم وخاصة في المناطق التي ماتزال تعيش تحت نير الاحتلال مثلما يحدث في عفرين وسري كانية وكري سبي حيث يتم قتل المرأة واغتصابها دون ان يكون هناك أي جزاء لهذه الجرائم البشعة التي تطال المرأة هناك، وكذلك تشهد مناطق شمال وشرق سوريا حالات قتل وانتحار بحق المرأة على الرغم من تحقيق منجزات ومكتسبات كثيرة بريادة المرأة المناضلة والتي يتطلب منا كنساء أن نصل إلى كافة المجتمع ونشر الوعي والإشارة إلى الدور الريادي للمرأة والاصرار على أن بالمساواة والحرية سنتمكن من تحقيق العدالة.
فنحن في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD استكمالا لحملتنا “لا للمؤامرة، لا للاحتلال، لا للعنف” نندد كافة حالات القتل التي تطال المرأة والتي كانت سببها دائماً وابداً الذهنيات الذكورية البحتة التي تبني من نفسها على اساس قمع المرأة وقتل جوهرها.
بالعمل والاصرار والإرادة وتحت شعار “توقفوا عن قتل المرأة” سنقضي على كافة الذهنيات التي تنكر وتقمع المرأة وسنصل إلى كافة النساء لنكون صوت الحق والحرية والديمقراطية.
