آخر المستجداتالأخبارمانشيت

مجلس الأمن يدين العدوان التركي على زاخو, والعراق يطالب بخروج القوات التركية

أدان مجلس الأمن ـ في بيان مكتوب ــ  بأشد العبارات العدوان التركي الذي وقع الأسبوع الماضي على منتجع سياحي في زاخو بمحافظة دهوك  وأسفر عن مقتل تسعة سُيّاح عراقيين بينهم طفلان وإصابة 23 آخرين.

وجاء في بيان المجلس: على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التعاون بنشاط مع الحكومة العراقية وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في التحقيق في الهجوم .

وأعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن خالص تعازيه ومواساته لذوي الضحايا وللحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق ، متمنيا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.

إلى ذلك

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، السبت ، إنه تم تسجيل أكثر من 22700 انتهاكًا تركيًا لسيادة العراق منذ عام 2018، وأن الوزارة العراقية قدمت 296 مذكرة احتجاج على التدخل التركي.

وطالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تركيا بسحب جميع قواتها من بلاده ، قائلا إنه يحث الأمم المتحدة على دعم ذلك. لكن نائب سفير تركيا لدى الأمم المتحدة قال إن حكومته ستواصل مطاردة المسلحين الأكراد في شمال العراق متذرعا بحق الدفاع عن النفس.

وأبلغ حسين في اجتماع لسفراء مجلس الأمن الدولي، على موقعه على الإنترنت، أن هذا اعتداء عسكري على سيادة العراق وأمنه وسلامة أراضيه وانتهاك وتهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، وحثهم على إصدار قرار يدعو تركيا إلى سحب قواتها من كافة الأراضي العراقية.

وقال: يجب أيضاً إدانة العدوان بشدة ومحاسبة مرتكبيه بعد تحقيق دولي مستقل.

وحول مزاعم قوننة الوجود التركي على الأراضي العراقية

قال حسين: هناك وثيقة رسمية واحدة فقط وقعتها الحكومتان التركية والعراقية عام 1984 وصالحة لمدة عام واحد سمحت للقوات التركية بالدخول داخل العراق لمسافة 5 كيلومترات.

وفي سياق الرد على مجزرة مصيف”برخ” في  زاخو ووضع حدٍ للانتهاكات التركية

قصفت القوات الجوية العراقية قاعدتين تركيتين “سيري” ومعسكر “باروخي” وتوعدت بالمزيد من هذه الضربات وقالت في بيانها أن الدولة العثمانية لن تقوم على الأراضي العراقية مادام الدم يسري في عروقنا.

زر الذهاب إلى الأعلى