الأخبارالعالممانشيت

مجلس الأمن يحدد موقفه من الحرب في أوكرانيا ومساعدات أمريكية بقيمة150 مليون دولار لأوكرانيا

اعتمد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة، بياناً رئاسياً هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية قبل أكثر من شهرين، أعرب فيه أعضاؤه عن قلقهم العميق بشأن السلام والأمن في أوكرانيا.

وأعرب المجلس عن دعمه القوي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في البحث عن حل سلمي، وطلب منه تقديم إحاطة للمجلس في الوقت المناسب بشأن هذه الجهود، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

وأشار المجلس إلى أن جميع الدول الأعضاء تعهدت بموجب ميثاق الأمم المتحدة بالالتزام بتسوية نزاعاتها الدولية بالوسائل السلمية.

يذكر أن البيان الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي يمثل أول موقف موحد للمجلس بشأن الأوضاع في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب في أواخر شباط الماضي.

وقال مندوب المكسيك في مجلس الأمن الدولي خوان رامون دي لا فوينتي إن تبني المجلس لموقف موحد يمثل خطوة أولية نحو السلام.

وفي السياق أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) عن حزمة جديدة من المساعدة الأمنية التي ستقدم لأوكرانيا وأن بلاده ستقدم أسلحة ومعدات تضم ذخائر مدفعية ورادارات ومعدات أخرى، سمح الكونغرس بإرسالها مباشرة إلى ما قال إنها “الخطوط الأمامية للحرية في أوكرانيا”.

وقال الرئيس الأميركي إنه يتعين على الكونغرس تقديم التمويل المطلوب بسرعة لدعم أوكرانيا في ميادين المعركة وعلى طاولة المفاوضات.

وأوضح بيان لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن قيمة المساعدات تصل إلى 150 مليون دولار من مخزونات وزارة الدفاع الأميركية.

وأضاف بلينكن، في بيان صادر عنه، أن بلاده ستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تستخدمها قواتها بشكل فعال للدفاع عن بلدها وحرية مواطنيها.

كما أشار إلى أن واشنطن ستواصل كذلك تقديم الدعم المالي المباشر لأوكرانيا ودعم “توثيق الأدلة على الفظائع الروسية ضد المدنيين في أوكرانيا” والتدابير المتخذة لمواصلة زيادة الضغط على ما سماه “اقتصاد بوتين المنهار”.

من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها استدعت السفير البريطاني للاحتجاج على العقوبات الأخيرة ضد موسكو.

وأضافت الوزارة في بيان أن موسكو سترد بقسوة وحزم على جميع قيود العقوبات التي فرضتها لندن، وأنها ستتخذ إجراءات انتقامية.

ومن المقرر أن يعقد غداً الأحد عبر الفيديو اجتماع يضم بايدن وقادة مجموعة السبع والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبحث في الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي لأراضيها.

زر الذهاب إلى الأعلى