أدلى مجلس شنكال الديمقراطي المستقل وممثلي المؤسسات والمنظمات الشعبية Êzidî ببيان حول بناء الجدار الذي يقيمه الجيش العراقي بين شنكال وروجافا
وجاء في البيان الذي تلاه الرئيس المشترك لجمعية شنكال الديمقراطية المستقلة: ببناء هذا الجدار يريدون إنهاء صداقتنا مع روج آفا وقطع العلاقات وفي نفس الوقت محاصرة المنطقة. وفقاً لــ ANFNEWS
وتابع البيان: إذا كان هناك هجوم على شنكال فأن المنطقة كلها ستكون تحت الحصار، وهذا يشكل خطراً كبيراً على المكونات في المنطقة.
واختتم البيان قائلاً: ندعو جميع السلطات لوقف بناء الجدار والتوقف عن الضغط على مكونات شنكال.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة هاوار ANHA للأنباء عن “سليمان جعفر” الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لإقليم عفرين قوله: إنبناء الجدار الفاصل بين شنكال وروج آفا استمرار لمخطط إبادة الإيزيديين الذي بدأ عام 2014. مؤكداً أن المخطط سيفشل كما فشلت كافة المخططات السابقة.
وأشار جعفر إلى أن سياسة الجيش العراقي تهدف في العديد من المرات إلى ضرب الاستقرار في المنطقة حيث حاول شن هجوم على خانصور، التابعة لشنكال وممارسة العنف على شباب تلك المنطقة، إلا أن الشنكاليين وتمسكهم بخيار المقاومة منعوا الجيش العراقي من إحراز أي تقدم.
وعن تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي والحكومة العراقية، قال جعفر إن السلطة الموجودة بيد الحزب الديمقراطي بجنوب كردستان ستنهار؛ لأن العقلية التي يتمسك فيها الديمقراطي بالسلطة مبنية على تشتيت الكرد وعدم توحيدهم. منوهاً إلى أن دولة الاحتلال التركي تعمل بمساعدة عدة أطراف من بينها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK على حصار روج آفا، حيث ظهرت ملامح تلك الخطة مرات عدة عبر شنها هجمات على مناطق الدفاع المشروع، وبعد فشلها هناك، أمر الاحتلال التركي الحزب الديمقراطي والحكومة العراقية ببناء الجدار الفاضل بين شنكال وروجافا بذريعة محاربة المهربين، بهدف فصل المنطقتين.
سليمان جعفر في ختام حديثه أكد أن مخطط الاحتلال التركي وأتباعه سيبوء بالفشل كما فشلت كافة مخططاتهم السابقة.
