تجمع المئات من الليبيين والكرد في العاصمة الألمانية برلين أمام مقر انعقاد المؤتمر الخاص للسلام في ليبيا، وبواسطة الصور قدم المتظاهرون كشف حساب عن جرائم الحرب التي ارتكبتها تركيا ممثلة في رئيسها رجب طيب أردوغان في حق الليبيين والكرد في شمال سوريا.
حيث أكد المتظاهرون أن أردوغان هو الداعم الأول للإرهاب في العالم، ومحرك وممول الجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا، وهو المسؤول عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق المدنيين في البلدين.
من خلال المعارك العسكرية التي خاضتها القوات التركية مع الجماعات الإرهابية في شمال سوريا, وكان آخرها العملية التي اسماها أردوغان (نبع السلام)، حيث تم ارتكاب جرائم بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في الشمال السوري.
كما طالب المتظاهرون بإيقاف التدخل التركي في ليبيا، والذي بات علنيا من خلال إرسال طائرات تحمل مقاتلين ينتمون لجماعات إرهابية تقودها تركيا, واستخدمتهم سابقاً في الشمال السوري, والآن نقلت أعداداً منهم لمحاربة الجيش الليبي.
وشدد المتظاهرون على ضرورة اتخاذ موقف جاد اتجاه التدخلات التي يقوم بها أردوغان في سوريا وليبيا، وتدخله يكون بالعناصر الإرهابية التي يدعمها ويحتضنها وأصبحت أداة في يديه ويستخدمها لإرهاب الشعوب الرافضة للوهم التركي الخاص بحلم الخلافة العثمانية.
وقد تدخلت الشرطة الألمانية لحماية المتظاهرين من محاولات الاعتداء من قبل بعض أنصار أردوغان المنتمين لجماعة الإخوان المقيمين في ألمانيا.
