تقاريرمانشيت

متدربون: علم المرأة معنيٌ بخلق مجتمع ديمقراطي حر

يخلق علم المرأة التوازن بين الجنسين، حيث أن هناك حاجة لعلم بديل، علم شامل يغطي النواقص الموجودة في علم الاجتماع، وعلم المرأة هو علم الحياة الحرة والمعني بإصلاح صيرورة الحياة، حيث لا يقتصر على المرأة فحسب، بل هو اتمام لكل القضايا الحياتية وجاء ليرمم الحالة الاجتماعية، لذا من الضروري جداً ان يتصل علم الاجتماع بعلم المرأة لإعادة اسلوب الحياة الطبيعي.

وفي سياق متصل؛ ألقت مراسلة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في حلب، مع المتدربين في دورة الشهيد “اوصمان دادالي” حول أهمية تدريب وتدريس الجنولوجيا في الأكاديميات والمدارس ووضعها في المناهج.

فبدوره أوضح عدنان رشيد، قائلاً: ان وجود علم المرأة في برنامج الاكاديميات ومناهج التدريس هو امر مهم جداً، فهو العلم الوحيد الذي يستطيع سد ثغرات العلوم الاخرى والهدف من هذا العلم هو إعادة الحياة لوضعها الطبيعي وخلق توازن بين الجنسين على اساس المساوة للوصول لحياة ندية مشتركة.

وتطرقت خوناف حمو، بالحديث حول الموضوع قائلة: موضوع علم المرأة هو موضوع فريد من نوعه، حيث اهتم بفهم حقيقة المرأة لخلق تساوي بين الجنسين, وقد ظهر علم المرأة في وقت كانت قد وصلت الحياة لمرحلة التخمة من الغزو الاوربي ومحاولات الدول المهيمنة والسلطوية ان تفتت المجتمع وتزرع العنصرية بين الجنسين.

علي مصطفى، أشار قائلاً: لا بد من وجود هذا العلم لحاجة الواقع الماسة له، فهو يعيد المجتمع لحالته الطبيعية, فالمجتمع الآن هو مجتمع سلطوي يتم فيه تهميش دور المرأة وإبعادها عن فهم حقيقتها وذاتها وابقاء الرجل في الحالة التسلطية، لذا لا بد أن ندرك أهمية هذا العلم، كونه العلم الوحيد المعني بخلق التوازن بين الجنسين ويجعل من المجتمع مجتمع ديمقراطي وحر يقوم على مبدأ العدالة الاجتماعية.

وبدورها، أكدت جيهان حسين، لمراسلة موقعنا، بالقول: هناك ضرورة ماسة لمناقشة القضايا العالقة عبر التاريخ، فهناك العديد من العلوم قد قامت بمحو الكثير من الحقائق وإقصاء المرأة من خلالها، فجاء علم المرأة لتصحيح هذه الاصطلاحات والاخطاء بحق المرأة والتي حصرتها في المنزل كالة للإنجاب وإطلاق مسميات عدة عليها “عاطبة, خاملة, ناقصة”، فالحاجة لعلم المرأة، هو الحاجة لتغيير المجتمع وكي يكون هناك توازن بين الذكاء العاطفي والتحليلي.

زر الذهاب إلى الأعلى