الأخبارسوريةمانشيت

مبعوث أمريكي سابق: سوريا قضية استراتيجية لنا واهتمامنا بها سيتضاعف

قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري إن سوريا قضية استراتيجية للمنطقة بأكملها, متوقعاً مضاعفة الاهتمام الأمريكي بها.

وتطرق جيفري إلى الدور الروسي في سوريا في مقابلة له مع صحيفة “العربي الجديد” معتبراً أن موسكو تبحث عن صفقة في سوريا تنهي فيها الصراع والعزلة وتوقف الانهيار الاقتصادي. مشيراً إلى وجود تضارب بين موسكو وطهران في الجنوب السوري. 

ولفت إلى أن موسكو تدرك أن الثمن سيكون وقف إطلاق النار في إدلب وجنوب غرب سوريا (درعا)، ومزيداً من التعاون لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

 وأشار المبعوث الأمريكي إلى أنّ العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد والتي ترمي لتقديم تنازلات من جانب النظام، غير كافية، “لكنها أوراق مساومة ممتازة”.

واستبعد أن يكون للإدارة الأمريكية أية اتصالات مع دمشق مؤكداً أن الإدارة غير مستعدة للتطبيع مع دمشق ما لم يتم التوصل إلى حل وَسَطْ بشأن قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتقليص الوجود الإيراني وتغيير سياسات رئيس النظام بشكل يضمن عودة اللاجئين ويعيد اندماج المعارضة في إدلب.

كما أكد جيفري على وجوب دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الشمال الشرقي في الحل السوري.

وحول الدور المستقبلي الأمريكي في سوريا، شدد جيفري على أن “واشنطن لا تزال جزءاً من التحالف الدولي لمحاربة “داعش” وتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.

وتابع: أتوقع أن يتضاعف الاهتمام الأمريكي نظراً لأن سوريا قضية استراتيجية للمنطقة بأكملها.

وفي سياق متصل اعتبر جيفري الوجود الإيراني والروسي في سوريا بأنه أمر يمس الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل معاً. “بحسب وكالة الأناضول التركية”.

وفيما يتعلق بالوضع السوري المتأزم قال جيفري: إن الوضع في سوريا بحاجة لعملية سياسية تجري برعاية الأمم المتحدة بما في ذلك صياغة دستور جديد للبلاد والاستفتاء والانتخابات الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى