الأخبارمانشيت

ما هي الشرعية بالنسبة لأردوغان

الدكتاتور التركي اردوغان يتحدث عن الشرعية الدولية في كل مناسبة ، واينما حل ، وهو الشخص الذي ينتهك الشرعية الدولية ، وينتهك الأعراف ، وينقلب على ابسط قواعد حقوق الإنسان والعدالة الإنسانية منذ سنوات طويلة .
المجرم أردوغان رغم تلميحاته السابقة والغير مباشرة حول إرسال قوات تركية عسكرية الى ليبيا ، إلا انه لم يؤكد ذلك إلا اليوم ، فقد أعلن اردوغان انه يود تقديم قانون الى البرلمان التركي في بداية يناير القادم حول نشر جنود اتراك في ليبيا .
وقال اردوغان بناء على مذكرة التعاون الأمني والعسكري مع ليبيا وبمجرد فتح البرلمان التركي ابوابه فان اول شيئ سنفعله هو تقديم قرار بشأن نشر جنود الى جانب حكومة السراج ، ومن المتوقع ان يتم إقرار القانون في 8 او 9 يناير القادم حسب صحيفة تسايت الألمانية .
وفي تناقض واضح وصريح لما يقوله الطاغية اردوغان خلال كلمة أمام ممثلي حزبه قوله اليوم : سوف نذهب إلى الأماكن التي دعينا إليها ، ولا نذهب إلى الأماكن التي لم ندعى إليها”. “وفي اللحظة التي توجد فيها مثل هذه الدعوة ، سنقبلها.” وقال أردوغان إن تركيا ستقدم لحكومة طرابلس ” جميع انوع الدعم ضد مخطط الانقلاب الجنرال حفتر الذي تدعمه عدة دول أوروبية وعربية”. مضيفاً “نحن نقف إلى جانب الحكومة الليبية الشرعية.”
رئيس تركيا الذي يتحدث عن دعم الحكومة الشرعية في ليبيا بينما يقوم بدعم كافة الفصائل الارهابية في سوريا حتى اخطر المنظمات عالمياً والمصنفة على قوائم الإرهاب مثل القاعدة (جبهة النصرة) وداعش الى جانب مئات الفصائل والمجموعات السورية المتطرفة والمرتزقة ضد النظام السوري الذي يعتبر نظامًا شرعيًا في الأمم المتحدة، وتحتل تركيا أراضي سورية بدون دعوة  .
تركيا وقطر تدعم حكومة السراج في طرابلس ، بينما يحظى الجنرال حفتر بدعم مجموعة كبيرة من الدول العربية بينها مصر والسعودية والإمارات وفرنسا ، اضافة الى روسيا التي أعربت عن قلقها بشأن تورط تركي محتمل في ليبيا .
من جانبها ذكرت صحيفة زود دويتش تسايتونغ ان خطة الحكومة التركية إرسال قوات عسكرية الى ليبيا ستكون على قائمة النقاش بين المستشارة الألمانية ميركل واردوغان في الشهر القادم ، حيث تعتزم ميركل اجراء محادثات في انقرة ينصب التركز فيها على سياسة اللاجئين والحرب في سوريا خاصة وان تركيا تحتل مناطق واسعة هناك .

زر الذهاب إلى الأعلى