الأخبارالعالممانشيت

مايكل روبين: يجب على تركيا أن ترحب بالمحققين الدوليين بعد الهجوم الإرهابي

ربما سيصف أردوغان المتهمة بتفجير اسطنبول(أو كبش الفداء) بأنها مواطنة كردية سورية من جماعة غولن ولها صلات بكل من يهود العالم والكماليين من حزب الشعب الجمهوري. على الأتراك والمجتمع الدولي كشف المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي أينما كانوا سواء في سوريا أو في اسطنبول، أو العراق، أو في القصر الرئاسي بأنقرة.

ربما سيصف أردوغان المتهمة بتفجير اسطنبول(أو كبش الفداء) بأنها مواطنة كردية سورية من جماعة غولن ولها صلات بكل من يهود العالم والكماليين من حزب الشعب الجمهوري.

على الأتراك والمجتمع الدولي كشف المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي أينما كانوا سواء في سوريا أو في اسطنبول، أو العراق، أو في القصر الرئاسي بأنقرة.

أكد الدبلوماسي الأمريكي السابق (مايكل روبين) أنه من الضروري محاسبة المسؤولين عن التفجير الذي حصل في اسطنبول, مشيراً إلى أن أردوغان غالباً ما يتهم  معارضيه بالإرهاب سواء بدليل ضئيل أو بدون أدلة.

وفي مقاله له أشار روبين إلى أنه في عام 2013على سبيل المثال اتهم أردوغان المتظاهرين في حديقة جيزي بالإرهاب, وأضاف في مقالته:

سنة 2015 وفي عملية إرهابية لتنظيم داعش قتل أكثر من 100 شخص في أنقرة, وحاول أردوغان توجيه أصابع الاتهام إلى الكرد، لكن المعلومات اللاحقة أشارت إلى مسؤولية تنظيم داعش عن التفجير, وآنذاك حاولت والدة المسؤول عن ذلك التفجير تسليم ابنها للسلطات لكن الشرطة التركية رفضت قبول معلوماتها واتهاماتها لأن أردوغان لا يعتبر تنظيم داعش جماعة إرهابية.

وأضاف روبين:

مع ارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من 85 في المائة, وتراجع قيمة العملة التركية ، فإن أردوغان بحاجة ماسة إلى تشتيت انتباه الشعب التركي, وربما سيتهم أتباع غولن بهذا التفجير كما فعل عندما اغتال أحد أتباع أردوغان المتشددين السفير الروسي, وبسبب الفوبيا التي لديه اتجاه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد يسعى أيضاً إلى اتهام الكرد السوريين بالإرهاب من خلال ربط الانتحاري بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, وقد يسعى أيضاً إلى استخدام هذه الورقة واتهام الكرد لكسب تنازلات من السويد, وفي الواقع عرضت الشرطة التركية  مواطنةً سوريةً في وسائل الإعلام, واتهمتها بالقيام بهذا التفجير بناءً على أوامر من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, ومن يدري؟ ربما سيصف أردوغان المتهمة (أو كبش الفداء) بأنها مواطنة كردية سورية من جماعة غولن ولها صلات بكل من يهود العالم والكماليين من حزب الشعب الجمهوري.

وأكد روبين أن على أردوغان السماح للمجتمع الدولي بالتحقيق بشكل مستقل في هذا العمل الإرهابي إذا كان يريد حقاً دعم المجتمع الدولي، وأضاف:

يفتقر أردوغان ووزير داخليته إلى المصداقية لدى حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي لأخذ كلمتهم على محمل الجد, وإذا لم يكن لدى أردوغان ما يخفيه  فعليه ألا يرفض فرصة إجراء تحقيق مستقل, وعلى الأتراك والمجتمع الدولي كشف المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي أينما كانوا سواء في سوريا أو في اسطنبول، أو العراق، أو في القصر الرئاسي بأنقرة.

زر الذهاب إلى الأعلى