الأخبارمانشيت

ماذا سيخسر العالم إذا خسرت قوات سوريا الديمقراطية؟

تناولت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها وضع شمال وشرق سوريا، وأشارت إلى دور قوات سوريا الديمقراطية في زرع الاستقرار في هذه المنطقة الملتهبة. مؤكدةً على الانسحاب الأمريكي والهجوم التركي ضربة خطيرة لأول مشروع ديمقراطي في الشرق الأوسط.

وينوه التقرير إلى التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط، ويذكر أن واشنطن لطالما كانت تنظر إلى الكرد على أنهم حلفاء عسكريين فقط، حيث تحالفوا في سوريا مع “قسد” ودحروا عدو البشرية جمعاء داعش، وأما  في كردستان العراق كان العدو هو صدام حسين.

ويضيف التقرير: “منذ أن أمر الرئيس ترامب بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وفتح الأبواب أمام الهجوم التركي، تركزت الاحتجاجات في الغرب على التخلي عن المقاتلين الذين قادوا حملة فعالة دحرت بها داعش. حيث تم وصف هذا الانسحاب بحق بأنه “خيانة” وتصريح لا لبس لسفك دماء أهالي شمال سوريا”.

وتجد الصحيفة أن هذه الخطوة ليست مجرد خيانة للحلفاء العسكريين، بل ستوجه ضربة خطيرة لأول مشروع ديمقراطي في الشرق الأوسط حيث يتمتع شمال شرق سوريا بحكم ذاتي ديمقراطي وتتمتع المنطقة بالاستقرار والمساواة.

وتلفت الصحيفة إلى المشروع الديمقراطي في شمال شرق سوريا وتقول بأنه أول مشروع في الشرق الأوسط يشمل التمثيل المتساوي بين النساء والرجال في الإدارة والتوزيع العادل للأراضي والثروة وقضاء متوازن وحتى الحفاظ على البيئة في المناطق الريفية في شمال سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى