الأخبارسوريةمانشيت

ماذا تعرف عن المرتزقة «الماليزيين» ودورهم في سوريا؟

قدم إلى سوريا العديد من المرتزقة ومن كافة الاتجاهات، فقد قامت العديد من الدول والشركات الأمنية الخاصة والفاعلين من دون الدول في توظيف العديد من المرتزقة للقتال على الأرض في سوريا، فنجد مقاتلين من الإيغور والسودان وأفغانستان والشيشان والعديد من الدول الأخرى، بعد أن قامت بعض الدول والشركات بالاشتراك بتهريب المقاتلين والأسلحة عبر طرق مختلفة إلى الداخل السوري مثل النظام التركي عبر شركة السادات التركية، والنظام القطري عبر منظمة قطر الخير.

ويمكن تعريف الشخص المرتزقة على أنه “الشخص الذي يقوم بالقتال في أحد بؤر الصراعات المختلفة والتوتر للحصول على مقابل مادي”، وهم عادة ليسوا مقيمين أو رعايا أو أفراد في القوات المسلحة لأحد أطراف النزاع كما أنهم ليسوا أعضاء في القوات المسلحة لأي دولة أخرى.

ماذا عن مرتزقة الماليز؟

انخرط العديد من الشباب الماليزي كغيرهم في الأزمة السورية آملين بالعيش في خلافة إسلامية كالذي طبق في عهد النبي محمد قبل 1400 عام على أساس “الشريعة” سيكافؤون في الآخرة بالجنة، فشاركوا في سلسلة من الهجمات في العراق وسوريا، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية. لاحقاً أدرك المقاتلون الإرهابيون الماليزيون الذين تم إغرائهم بالانضمام إلى داعش عبر الإنترنت وغيره، وعندما عاشوا في دولة داعش المزعومة أن حياة الإسلام والخلافة كانت مجرد زيف ومليئة بالمنكرات والجرائم والرذائل، لذلك اختار بعض الإرهابيون الماليزيون العودة إلى ديارهم بعد أن أصبحوا عرضة لمشاكل نفسية حادة. وخاصة بعد هزيمة داعش لكن الحكومة الماليزية سمحت لـ 25 منهم فقط بالعودة، معظمهم من النساء والأطفال من عائلات المقاتلين الماليزيين.

وهكذا يستمر الاحتلال التركي والمرتزقة بارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق الشعب السوري دون أي محاسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى