الأخباركردستانمانشيت

مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين (KOMAW) تدين المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان

ذكرت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين (‏KOMAW‏) في بيان لها أن هدف المؤامرة التي حدثت قبل اثنان وعشرون عاماً واستهدفت شخص قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، هو بقاء حركة التحرر الكردية التي أصبحت أملاً للشعب الكردي دون قائد، وتشتيتها وتصفيتها.

واعتبرت المؤسسة في بيانها أن السبيل الوحيد لتحرير كردستان والقائد عبدالله أوجلان هو النضال ضد فاشية تحالف حزب العدالة والتنمية ‎(AKP)‎ وحزب الحركة القومية ‎(MHP)‎، والمقاومة على جميع الساحات، وتصعيد النضال.

وجاء في البيان: كانوا يعتقدون بأن الشعب الكردي لن يستطيع الوقوف على قدميه بعد المؤامرة، فعند قطع الرأس سيتشتت الجسم، ولكن لم تنجح حسابات من كانوا ينتظرون هذه النتيجة، النضال الحازم لحركة التحرر الكردستانية في كل مكان، والمقاومة، وفكر وفلسفة القائد أوجلان، واستمرار قيادة حركة التحرر الكردستانية، والقبول بنظام والقيادة الأيديولوجية للقائد آبو في الأجزاء الأربعة من كردستان، والولاء للقائد آبو الذي تبين من خلال الكلمات والفعاليات، جعل المؤامرة عقيمة.

وأضاف البيان: سياسات المؤامرة من اجل القضاء على حركة التحرر الكردستانية ومكتسبات الشعب الكردي لازالت مستمرة، ويتم إدارتها من قبل حكومة تحالف حزب العدالة والتنمية ‎ (AKP)‎وحزب الحركة القومية ‎ (MHP)‎الفاشية، التي تحارب الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، في شمالها وجنوبها وغربها وحولتها الى جهنم،

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية الفاشية التي احتلت عفرين وسريه كانييه وكري سبي وشمال وجنوب كردستان، تستعد الآن لاحتلال شنكال وكركوك والمناطق التي لم تحتلها من روجافا، لهذا الهدف تقصف كردستان بأطنان من القنابل.

وتابع البيان: لايزال قائد الشعب الكردي عبد أوجلان يقبع في سجن إيمرالي منذ اثنان وعشرون عاماً، ويتعرض لعزلة شديدة لا مثيل لها في أية منطقة من العالم، محروم من أدنى الاحتياجات الإنسانية، وحكومة تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا تعرف الحقوق والمعايير الإنسانية، تتحرك بحقد وعنصرية وروح انتقامية، وللأسف مقابل هذا الظلم والاعمال اللاإنسانية وغير الديمقراطية لا يصدر صوت من أية جهة، كما أن أوروبا ولجنة مناهضة التعذيب في السجون (CPT) صامتتان حيال هذا الموضوع. 

إن استهداف القائد آبو يكون من خلال هذه الأعمال الوحشية الذي يقود نضال الشعب الكردي، وهذا الظلم الذي يُطَبَق عليه من قبل الفاشيين، إنما يستهدف عموم الشعب الكردي، لذلك التضامن مع القائد آبو هو التضامن مع الشعب الكردي وحرية القائد آبو هي حرية الشعب الكردي.

وفي نهاية بيانها، دعت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين (‏KOMAW‏) ‏الشعب الكردي لتصعيد النضال من أجل وحدة الشعب الكردي وحريته، كما نددت بالقوى الدولية المتآمرة التي شاركت في المؤامرة ضد قائد الشعب الكردي.

زر الذهاب إلى الأعلى