حواراتمانشيت

مؤتمر ستار له علاقاتٌ مع كافّة تنظيمات ومؤسّسات المرأة في العالم

الحاجة إلى شكلٍ من التّنظيم توظيف لطاقات المرأة في النّضال من أجلٍ هدفٍ واحدٍ مشتركٍ.

جاء ذلك في لقاءٍ أجرته صحيفة الاتّحاد الدّيمقراطي مع النّاطقة باسم مؤتمر ستار في إقليم الجّزيرة( أفين سويد), حيث قالت في مستهلّ حديثها:

في 15/1/2005 تم إنشاء اتّحاد ستار, وذلك بعد انتفاضة قامشلو, وكان العمل ضمن الاتّحاد يتمّ بشكلٍ سريٍّ بسبب الضّغط الأمني والاعتقالات.

وفي عام 2016 وخلال ثورة روج آفا, قام اتّحاد ستار بتنظيم المرأة وتوعيتها لأخذ دورها بشكلٍ فعّالٍ في الثّورة, وتمّ تغيير نظام وشكل اتّحاد ستار إلى مؤتمر ستار, وشارك عبر أعضائه في العمل المؤسّساتي والسّياسي والدّبلوماسي والاجتماعي والعسكري, وبرزت الحاجة إلى شكلٍ من التّنظيم لتوظيف طاقات المرأة في النّضال من أجلٍ هدفٍ واحدٍ مشتركٍ.

وأشارت سويد إلى أنّ شكل الإدارة في مؤتمر ستار هو شكل كونفدرالي, ويضم أكاديميّات ولجان ومؤسّسات المرأة الّتي تدير نفسها بنفسها, مع الارتباط ببعضها من ناحية الفكر والفلسفة, وأساس المؤتمر هو الكومينات والمجالس, وخلال الفترة من 2016 إلى 2018 حقّق مؤتمر ستار الكثير من الانجازات الواضحة للعيان, ففي مؤسّسات الإدارة الذّاتيّة الدّيمقراطيّة نجد أنّ المرأة تشكّل نسبةً أكبر من النّصف ضمن كوادرها وعمّالها, وهناك مكتب للمرأة في كلّ مؤسّسةٍ لتنظيم النّساء فيها, وكذلك هناك 8 أحزاب سياسيّة قامت المرأة فيها بتنظيم نفسها في مؤتمر ستار, وهذه الأحزاب لها نظرةٌ تهدف إلى ضرورة تحرّر المرأة, وكذلك برعت المرأة في العمل الدّبلوماسي, وهذا ما لاحظته كلّ الوفود الّتي زارت المنطقة.

ونوّهت سويد إلى أنّ مؤتمر ستار له علاقاتٌ مع كافّة تنظيمات ومؤسّسات المرأة في الشّرق الأوسط والعالم, وقد تمّ تأهيل وتنظيم آلاف النّساء في المنطقة, ولعبن دورهن بإتقانٍ في المجتمع.

وأضافت سويد: مؤتمرنا الثّاني تأجّل انعقاده بسبب الأحداث في عفرين, فبعد إجراء المرحلة الثّانية من الانتخابات الفيدراليّة, بتنا بحاجة إلى انعقاد المؤتمر, وذلك لتنظيم أعضاء مؤتمر ستار في كافّة المؤسّسات, ونشكّل نوعاً من الارتباط فيما بينها, ولدينا مجلسٌ للمرأة ضمن كلّ مجلس بلدةٍ, فهناك 51 بلدةً في إقليم الجّزيرة, ولدينا 357 امرأة من مؤتمر ستار يعملن في هذه المجالس, ونحن ننتظر انتخابات النّواحي لتشكيل مجالس المرأة فيها.

وعن أسباب تأخّر انعقاد المؤتمر الثّاني لمؤتمر ستار أوضحت سويد:

يجب أن يتمّ انعقاد أربعة كونفرانسات لمؤتمر ستار في شمال سوريا( اثنان في إقليم الجّزيرة وواحد في إقليم الفرات وواحد في إقليم عفرين), وبعد عقدها سيتمّ تحديد موعد انعقاد المؤتمر, وستتمّ فيه مناقشة الميثاق العامّ للمؤتمر( تطويره أو تغييره أو إضافة بنود إليه), والهدف منه هم تطوير عمل المؤتمر وتنظيم وتدريب أكبر عدد ممكن من النّساء, ومناقشة سلبيّات العمل وإيجابيّاته ضمن مؤتمر ستار.

واختتمت سويد حديثها بالقول:

بعد احتلال عفرين نقوم في مؤتمر ستار بتنظيم أنفسنا ونشر التّوعية لمواجهة أيّة هجماتٍ عى إقليمي الجّزيرة والفرات, ونناقش الآن تفعيل دور مؤتمر ستار لتنظيم وتوعية وتدريب المرأة في منطقة الشّرق الأوسط عامّةً, وثورتنا في روج آفا هي ثورة المرأة بما حقّقتها من تطوّر.

زر الذهاب إلى الأعلى