تقاريرمانشيت

لن يستطيعوا تحييد أوجلان عن هندسة الشرق الأوسط الديمقراطي

منذ 15 من فبراير 1999 وأسير السلام والإنسانية والديمقراطية القائد عبد الله أوجلان خلف قضبان سجن ايمرالي.

أوجلان الذي أثَّر بفكره وفلسفته ومقاومته التي قل نظيرها في تاريخنا المعاصر على الملايين ومن عموم أنحاء العالم.

أوجلان الذي حول سجنه المنعزل الانفرادي إلى منبرٍ للديمقراطية والسلام والتحرر من الاستعباد والاستبداد.

عشرون عاماً وهو في صراع مع أعتى قوة شوفينية في الشرق الأوسط، ويفضح مخططات وأطماع أنظمة الهيمنة وأدواتها الإقليميين.

عشرون عاماً وهو يبني بفكره الحر وفلسفته دعائم الحرية والسلام والديمقراطية في الشرق الأوسط.

واليوم هناك الآلاف ممن يسيرون على هذا النهج الديمقراطي ويطالبون بتحريره وكسر العزلة المفروضة عليه من قبل النظام الفاشي الذي وضع كل الاقتصاد التركي رهينة في سبيل اعتقاله قبل عشرين عاماً عن طريق نسج مؤامرة شاركت فيها قوى الهيمنة العالمية وأدواتها التي تطوعت في هذه المؤامرة بأثمانٍ رخيصة.

صحيفة الاتحاد الديمقراطي التقت بعددٍ من الإداريين في حزب الاتحاد الديمقراطي ليدلوا برأيهم حول مؤامرة العصر التي حيكت بكل اتقان ودناءة ضد قائد السلام وأسير الإنسانية أوجلان.

سنحطم المؤامرة ونحرر القائد عبد الله أوجلان

عيسى مصطفى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي قال: إن القائد عبد الله أوجلان مؤسس نظرية الأمة الديمقراطية ومشروعها “الإدارات الذاتية” التي تعتمد على نهج اللاسلطوية وبعيدة عن أفكار المذهبية والطائفية والعرقية والقومية الضيقة رغم أسره لم يتوقف القائد ويستسلم لظروف الأسر والعزلة واستمر في مسيرته النضالية وقد وصل إلى استنتاجات عظيمة، ونحن كلنا نؤمن إيماناً راسخاً بأفكار القائد للوصول بسوريا إلى برِّ الأمان وبناء سوريا لا مركزية ديمقراطية تعددية.

بروح الشبيبة سنزيل الأنظمة الفاشية الاستبدادية

وبدورها تحدثت فضيلة كنجو الإدارية في شبيبة الحزب: إن الشبيبة الثورية التي ترعرعت على فكر وفلسفة وإيديولوجية القائد أوجلان، وآمنت به ستضحي من أجل حريته ولا يمكن لأي دولة من خلال المؤامرة الدولية المفروضة عليه أن تشغلنا عن أي نضال أو تحرر.

وواصلت نحن ماضون في النضال الثوري مهما كانت التضحيات لأجل حرية القائد ولا تكمن حريتنا إلا من خلال حريته، واختتمت بالقول: نطالب المجتمع الدولي أن تكف عن التآمر لان شبيبة أوجلان قادمة وسوف تزيل تلك الأنظمة الفاشية الاستبدادية.

القائد عبد الله أوجلان نهجنا وحريته هدفنا الأول  

ومن جانبه قال علي مصطفى الإداري في الحزب: المؤامرة الدولية التي حيكت على القائد عبد الله أوجلان من قبل الأنظمة الاستعمارية والرأسمالية ضد شعبنا في كردستان الذي عانى من الظلم والاضطهاد على مر السنين ما زالت مستمرة وبأشكال مختلفة ضد قائد السلام والإنسانية والديمقراطية ونعايشها اليوم.

وتابع علي مصطفى: اعتقال القائد عبد الله أوجلان كانت وصمة عار بحق الانسانية جمعاء عبر التاريخ، مضيفاً أن تلك الأنظمة تخشى من فكر القائد الذي سوف يقضي على مشاريعهم الظلامية في إعطاء الشعوب حقوقها وحريتها، وهو دليل قاطع على فكرهم الاستعماري والرجعي، ولهذا نطالب كافة منظمات المجتمع الدولي القيام بواجبها ضد تلك الانتهاكات اللاإنسانية بحق القائد وكافة المعتقلين السياسيين.

واختتم علي حديثه قائلاً: نحن مستمرون على فكر القائد ونهجه والنضال بكافة السُبل من أجل حريته، لأن هذه المؤامرة وسيلة لاأخلاقية، ولا يوجد أية قوة في العالم تستطيع أن تخمُد نضالنا من أجل حرية القائد.

المؤامرة الدولية ليست بشخص القائد فقط

أحمد جعفر وهو عضو في الحزب بدأ حديثه بالقول: حرية القائد أوجلان هي هدفنا النضالي والفكري والدبلوماسي عالمياً، وإن المؤامرة الدولية لم تكن بشخص القائد فقط إنما استهدفت فكره وفلسفته وايديولوجيته والشعوب التواقة للحرية.

وتابع: الكل يتآمر على الشعب الكردي ولكن فكر القائد في إرادتنا وقلوبنا وحرية القائد هي من أولوياتنا النضالية ونهجنا الواضح ضد الفاشية والرأسمالية العالمية وسنقف بروح المقاومة وخطى الشهداء ونحرر القائد مهما كانت التضحيات.

وأكد في ختام حديثه أن القائد عبد الله أوجلان استطاع أن يحول ايمرالي إلى أكاديمية للفكر الحُر والنهج الديمقراطي من أجل الانسان والإنسانية، وتحرر الشعوب المضطهدة من الأنظمة الفاشية ولهذا نطالب المنظمات الحقوقية أن تقوم بواجبها الأخلاقي في محاسبة المتآمرين.

زر الذهاب إلى الأعلى