الأخبارالشبيبة

لن نقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحصل في إقليم عفرين

نظّمت شبيبة حيّ الشّيخ مقصود ومركز الثّقافة والفنّ مسيرةً ليليّةً شارك فيها الشباب والشّابات من كافّة المكوّنات في الحيّ وعددٌ كبيرٌ من طلّاب المدارس والمؤسّسات وأهالي الحيّ ومن كافّة الأعمار .

حيث تجمّع الحضور أمام مركز الثّقافة والفنّ في الجزء الغربيّ من الحيّ , وحمل المشاركون صور القائد عبدالله أوجلان وصور الشّهداء والأعلام الوطنيّة, وانطلقت المسيرة بشعاراتٍ مندّدةٍ بهجمات الاحتلال التّركي على إقليم عفرين, حيث جالت شوارع الحيّ الفرعيّة والرّئيسيّة إلى أن وصلت إلى أمام بناء مجلس سوريا الديمقراطية الجزء الشّرقي من الحيّ, أشعلت الشّبيبة  شعلة نارٍ وسط السّاحة.

وبعد الوقوف دقيقة صمتٍ لاستذكار الشّهداء, ألقت الإدارية جان فيدا تولهدان كلمة شبيبة حلب, وكلمة مركز الثّقافة والفنّ ألقاها الإداري جميل حسن, وجاء في الكلمات:

 إنّنا اليوم نعاني من أبشع أنواع الإرهاب الممنهج المُمارس من قبل الدّولة العثمانيّة على أهلنا في عفرين, فالدّولة التّركيّة تقصف المدنيين بكلّ أنواع الأسلحة وحتى المحرّمة دوليّاً, وأهلنا في عفرين مصمّمون على دحر هذا الاحتلال والوقوف إلى جانب قوّاتنا التي تسطّر أروع أنواع البطولات, ونحن الشّباب في حيّ الشّيخ مقصود سوف لن نبقى مكتوفي الأيدي اتّجاه ما يحدث في عفرين, والمقاومة هدفنا من أجل الانتصار على إرهاب الدّولة التّركيّة المجرمة على شعبنا, ونرى أنّ السّياسة الدّوليّة تتجاهل هذا العدوان, وأنّ الصّمت الدّولي هو عارٌ وبعيدٌ عن الأخلاق من أجل الإنسان والإنسانيّة، واختُتمت المسيرة بهتافاتٍ مندّدةٍ بالاحتلال التّركي.

زر الذهاب إلى الأعلى