الأخبارمانشيت

لنّ تستطيع أيّة قوّةٍ في العالم أن تكسر إرادة المقاومة في عفرين

استنكاراً لهجمات الدّولة التّركيّة الفاشيّة الطّورانيّة على إقليم عفرين, تجمّع الآلاف من أهالي حيّ الشّيخ مقصود في ساحة الشّهيد ’’خالد فجر’’ في السّاعة الحادية عشرة صباحاً للمشاركة في مسيرةٍ تضامنيّةٍ مع شعب عفرين, حيث شاركت في المسيرة كافّة المؤسّسات المدنيّة في الحي وأعضاء حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD و جميع المكوّنات والأديان والمذاهب.

وقد حمل المشاركون صور القائد عبدالله أوجلان وصور الشّهداء والأعلام الوطنيّة ولافتاتٍ مكتوبة عليها:

’’مثلما انتصرنا في حيّ الشّيخ مقصود على عملاء الدّولة التّركيّة, عفرين سوف تنتصر على الجّيش الفاشي التّركي’’

وجالت المسيرة الشّوارع الرّئيسيّة والفرعية في الحيّ وردّد المتظاهرون خلالها شعاراتٍ داعمةٍ لمقاومة العصر, وأخرى تدين الهجمات الوحشيّة على أهلنا في إقليم عفرين, وبعدها تجمّعت الجماهير في ساحة مشفى حنان في الأشرفية.

وبعد الوقوف دقيقة صمتٍ لاستذكار الشّهداء, ألقيت كلمة إدارة حلب ألقتها فهيمة سليمان, وكلمة مجلس سوريا الدّيمقراطيّة ألقاها الشّيخ علي الحسن, وكلمة مؤتمر ستار ألقتها ليلى خالد, وتناولت  الكلمات ما يلي:

إنّ ما يتعرض له أهلنا في عفرين من دمارٍ وقتلٍ للأطفال وتشريدٍ للأهالي من منازلهم من قبل قوى الشّر التّركيّة المجرمة وعلى مرأىً من أعين العالم أجمع الّذي لم يبد سوى صمتاً معيباً اتّجاه هذه الجّرائم بحقّ الإنسان والإنسانية, ولم يتّخذ المجتمع الدّولي أيّ موقفٍ مما يحدث في عفرين.

 إنّنا على ثقةٍ تامّةٍ أن الانتصار هو حليفنا, لأنّنا ندافع عن أرضنا وعن شعبنا وعن هويّتنا, ولن تستطيع أيّة قوّةٍ في العالم أن تكسر إرادة المقاومة في عفرين, و قوّاتنا وشعبنا هما أصحاب كل قرار يتخذ, وسوف يقف معنا كلّ أحرار العالم من أجل دحر أردوغان ومرتزقته وحكومته الإرهابية العثمانية الّتي تضرب بعرض الحائط كلّ القرارات الدّوليّة .

واختُتمت المسيرة  بهتافات الدّعم لمقاومة العصر والّتي تدين العدوان التركي السّافر على أهلنا في عفرين .

زر الذهاب إلى الأعلى