الأخبارمانشيت

لماذا اتحدوا تحت سقف قائمة الأمة الديمقراطية؟

قال الناطق باسم قائمة “الأمة الديمقراطية” طلعت يونس: “إن الأحزاب المتحالفة ضمن القائمة تجمعهم نقاط وأهداف مشتركة، ووصف المرحلة الثانية من الانتخابات بـ “المرحلة التاريخية” بالنسبة لتاريخ وشعوب شمال سوريا.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات حددت الأول من تشرين الأول/ ديسمبر المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس الإدارة المحلية “النواحي، البلدات والمقاطعات”، حيث رشحت عدة قوائم وأشخاص مستقلين أنفسهم إلى هذه الانتخابات ومنها قائمة الأمة الديمقراطية.

ولمعرفة المزيد حول هذه القائمة التقت وكالة أنباء هاوار ANHA مع الناطق الرسمي باسم القائمة – طلعت يونس، للحديث حول المقومات التي جمعت هذه الأحزاب في قائمة الأمة الديمقراطية.

وقال الناطق باسم قائمة الأمة الديمقراطية طلعت يونس والتي حددت مرشحيها إلى انتخابات الإدارات المحلية: “إن قائمتهم تتألف من 18حزباً، وتشمل مختلف الأحزاب العاملة في الشمال السوري، ومن كافة مكونات إقليم الجزيرة الكردية والعربية والسريانية والآشورية”.

وبَيَّنَ الناطق باسم قائمة الأمة الديمقراطية أن سبب اختيارهم لهذا الاسم جاء انطلاقاً من إيمانهم كأحزاب سياسية بقوة المجتمع لإدارة أنفسهم من خلال نهجٍ يصون حقوق كافة شعوب المنطقة، وبناءَ مجتمعٍ أخلاقيٍّ ديمقراطي، بالإضافة إلى ضمان وحدة شعوب المنطقة.

ونَوَّهَ يونس أنهم اعتمدوا الاسم بعد اتفاق جميع الأحزاب المُشاركة في القائمة بالإجماع، كونَ هدفهم بناء مجتمع حر وديمقراطي.

البرنامج الانتخابي

وأشار يونس إلى أن قائمة الأمة الديمقراطية وضعت برنامجها الانتخابي على أساس نهج أخوة الشعوب، وخدمة المجالس والكومينات في كافة مناطق ومدن الشمال السوري، وتابع قائلاً:” ستكون أحد أهداف قائمة الأمة الديمقراطية ضمان إرادة الشعب لتكون الإدارة بيده في كافة المناطق السورية، لنتمكن من حل كافة المشاكل التي كنّا نواجهها من قبل، كما أن برنامجنا يهدف إلى تشكيل نظام ديمقراطي من أجل إدارة المجتمع، حيث ستكون كافة برامجها لخدمة الشعب”.

القاسم المشترك بين الـ18 حزباً

أوضح يونس أن الأحزاب التي انضمت إلى قائمة الأمة الديمقراطية تجمعهم عدة أهداف ونقاط  مشتركة، وأضاف “لا يمكن الاتفاق بين 18 حزباً سياسياً إن لم يكن هناك هدفٌ واحد، فاتفقت كافة الأحزاب في القائمة على نقطة مشتركة وهي تحقيق العيش المشترك وأخوة الشعوب، والعمل على تطوير المجتمع في الشمال السوري، كما أن الأحزاب التي تشارك في القائمة ليست الأحزاب المنضوية تحت سقف حركة المجتمع الديمقراطي بل أحزاب أخرى أيضاً اتفقت معهم لأن أهدافهم هي خدمة المجتمع أيضاً وليس شيئاً آخر”.

المرحلة الثانية هي مرحلة تاريخية

الناطق باسم قائمة الأمة الديمقراطية لانتخابات الإدارة المحلية طلعت يونس؛ أشار في ختام حديثه إلى أن المرحلة الثانية من الانتخابات هي مرحلة تاريخية بالنسبة لتاريخ شمال سوريا، في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة أزمة كبيرة، وقال: “إجراء الانتخابات من أجل العدل والمساواة هي خطوة عظيمة وفريدة من نوعها، لذا تقع مسؤوليات كبيرة على عاتق الأحزاب السياسية، وشعب شمال سوريا بكل أطيافه لخدمة المرحلة الانتخابية، والعمل على ضمان نجاح سير العملية الانتخابية، ولتتمكن كافة شعوب شمال سوريا من الإدلاء بأصواتهم من أجل حياة مشتركة وحرة”.

والأحزاب التي تتألف منها قائمة الأمة الديمقراطية هي:

حزب الاتحاد الديمقراطي

حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا

الهيئة الوطنية العربية

البارتي الديمقراطي الكردستاني “عبدالكريم سكو”

حزب الخضر الكردستاني

الاتحاد الليبرالي الكردستاني

حزب الاتحاد السرياني

الحزب اليساري الكردي في سوريا “محمد موسى”

حزب التغير الديمقراطي الكردستاني

حركة التجديد الكردستاني

الحزب الديمقراطي الكردي السوري

حزب السلام الديمقراطي الكردستاني

الحزب الآشوري الديمقراطي

حزب التجمع الوطني الكردستاني “محمد عباس”

حزب الاتحاد الوطني الحر في سوريا

حزب المحافظين الديمقراطيين

حزب روج الكردستاني

حزب التآخي الكردستاني

ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى