الأخبارسوريةمانشيت

لقاء ستوكهولم يشدد على ضمان العودة الآمنة للنازحين والتمسك بالقرار الأممي 2254

بدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” وبالتعاون مع مؤسسة “أولف بالمة الدولية”، عُقدَ يوم الاثنين في العاصمة السويدية ستوكهولم، لقاءً تشاورياً تحت عنوان “اجتماع تشاوري للقوى والشخصيات الديمقراطية: الضرورة والممكنات والمأمول”. وفقاً لــ npasyria

وأمس الثلاثاء صرَّح المشاركون في اللقاء التشاوري: إن أي انتقال سياسي يتصف بالديمومة يجب أن يرتكز على محاسبة مرتكبي جرائم حرب، وتفعيل مسارات العدالة الانتقالية الأخرى.

ونوَّه المشاركون في لقاء ستوكهولم خلال تصريح صحفي إلى ضرورة التوجه إلى كافة القوى والتجمعات الديمقراطية والتواصل معها داخل البلد وخارجها

وأضاف التصريح: يجب تطوير حلقة تنسيق متماسكة قوية تمثل السوريين الديمقراطيين استمرارا للحوار من أجل تسهيل انعقاد المؤتمر والتواصل مع التجمعات المدنية التي تمثل شرائح مختلفة نسوية وشبابية ومهنية ونقابية. إضافةً إلى وضع جدول زمني لإتمام انعقاد المؤتمر.

وجاء في التصريح الصحفي أيضاً: إن أي حل سياسي يجب أن يعالج ملف النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً.

وتم التوافق من الناحية السياسية على أن النظام السياسي مسؤول دستورياً وقانونياً عن المالات الكارثية التي وصلت إليها البلد.

وشدد التصريح على التمسك بالقرار الأممي ٢٢٥٤ وبيان جنيف ١ أساساً للحل السياسي، وعلى أن أي حل سياسي يجب أن يكون ديمقراطي دون إقصاء أي طرف وهو من الأسباب الموجبة لعقد المؤتمر.

وأشار إلى أن أي حل سياسي يجب أن يُقطع نهائياً مع الاستبداد بكافة أشكاله ورمزه ومرتكزاته كمدخل لبناء دولة المواطنة المتساوية، وضرورة وضع آليات لتعميق النقاشات والوصول إلى تصورات تخدم

جميع السوريين في دولتهم المستقبلية حول عدد من القضايا المتعلقة بالدولة والهوية واللامركزية.

وأضاف: القضاء على الإرهاب مازال أولوية من أولويات الحل السياسي وهو ما يحتاج إلى تضافر عدد من القوى الديمقراطية السورية والمجتمع الدولي.

هذا وكان اللقاء التشاوري بحضور مسؤول الملف السوري في الخارجية السويدية “بير اورانوس” إضافة لمسؤول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي “كينث فورشلود” إلى جانب ممثلين عن أحزاب وشخصيات سياسية سورية.

وخلال لقاء أمس، عقدت ثلاث جلسات تحت عناوين “قراءة سياسية للوضع السوري”، “قراءة في حال المعارضة السورية”، “الممكنات والفُرص أمام المعارضة السورية”.

وانبثقت اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” عقب ست ورشات عمل في عواصم ومدن أوروبا نظمها مجلس سوريا الديمقراطية سبقها ثلاث ملتقيات حوارية في داخل سوريا خلال أعوام (2018-2019-2020).

زر الذهاب إلى الأعلى