الأخبارالعالممانشيت

لخلق مجتمع حر علينا بتوعية المرأة

تحدثت هيفاء محمود مسؤولة ملف المرأة وعضو في هيئة القيادة في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا لموقع الاتحاد الديمقراطي قائلةً: إن الفئات الأكثر عرضةً للخطر والعنف هي المرأة الأمية، والغير مُطلعة على قوانين حقوقها.

وأضافت محمود طبعاً ازداد العنف ضد المرأة خاصةً خلال فترة جائحة كورونا في المنطقة وجميع العالم، ويعود أسبابها إلى الضغط النفسي والأزمة الاقتصادية والضغوطات والسبب الرئيسي هو أساليب المعالجة الخاطئة التي تزيد من هكذا ظواهر ضمن الأسرة.

وأشارت محمود إلى أنه هناك عدة سُبل لدعم الناجيات من العنف منها: قبل كل شيء العمل على دعمهن نفسياً، وإعادة ترشيدهن وتوعيتهن ودمجهن بين فئات المجتمع.

واختتمت هيفاء محمود حديثها بالقول: هناك تجاوب بنسبة قليلة من الجنس الآخر وربما يكون “التواجد بصري فقط” في النشاطات المتعلقة بقضية المرأة.

وبدورها أكدت داليا محمد حسين عضو مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية على أن العنف له تاريخ طويل للغاية، ويُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً، وهدفنا من هذه المحاضرات والندوات هو خلق مجتمع حر وتوعية المرأة للوصول إلى صيغة مشتركة للنضال من أجل الحد من العنف ضد المرأة.

واختتمت حديثها بالقول: يؤدي العنف الممارس ضد المرأة إلى تكبّد تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة تخلّف آثاراً عديدة على المجتمع قاطبة، فقد تعاني النساء من العزلة وعدم القدرة على العمل وفقدان الأجر ونقص المشاركة في الأنشطة المنتظمة وعدم التمكّن من الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن إلاّ بشكل محدود.

إعداد: أفين بوبلاني/ آدار محمد

زر الذهاب إلى الأعلى