الأخبارمانشيت

لجنة عوائل الشهداء والمفقودين توجِّه برقيات إلى الأحزاب والمؤسسات الأوروبية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية

من أجل كسر الصمت الدولي إزاء استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في هجماته على الشعب الكردي, أرسلت لجنة عوائل الشهداء والمفقودين ( KOMAW) عدة برقيات إلى الأحزاب السياسية في الدول الأوروبية, من ألمانيا (حزب الديمقراطيين المسيحيين CDU))، الحزب الاشتراكي الديمقراطي(SPD ),تحالف الخضر( Di Gruenen)وحزب اليسار الألماني Die Linke)) ووزارة الخارجية الألمانية، والأحزاب والمؤسسات والوزارات في بلجيكا وفرنسا وهولندا سويسرا والسويد والنروج.

وأشارت اللجنة في هذه البرقيات إلى وحشية دولة الاحتلال التركي واستخدامها للأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب الكردي, وجاء في البرقيات:

 جيش الاحتلال التركي نفذ ما لا يقل عن 138 هجوماً كيماوياً في الأشهر الخمسة الماضية، مما أسفر عن إصابة العديد من المقاتلين والمدنيين، وفقد بعضهم حياتهم، وأصيب المدني عبد الله حسن وعائلته بالتسمم في هجوم بالأسلحة الكيماوية في 4 أيلول 2021 في قرية حروري بدهوك، وأعلن الفرع العراقي لمجموعة السلام المسيحية لوسائل الإعلام أن الدولة التركية لا تهاجم مقاتلي قوات الدفاع الشعبي فحسب، بل تهاجم المدنيين أيضاً بطريقة شمولية.

وأضافت اللجنة:

في القصف على كاني ماسي ومحيطها تعرض 548 قروياً لتأثير الأسلحة الكيماوية وأصيبوا بالتسمم، واعتقلت الدولة التركية  تحت غطاء الفريق الصحي هؤلاء القرويين الذين تم نقلهم إلى المستشفى بمساعدة إدارة جنوب كردستان, وبتصريح مفاجئ ادعت أن القرويين أصيبوا بكوفيد 19، وبهذه الطريقة تمت محاولة التستر على جريمة الدولة التركية.

كما استخدمت الدولة التركية الأسلحة الكيماوية والغازات السامة خلال هجماتها على روج آفا في كثير من المرات، وبشكل خاص عندما بدأت العملية الاحتلالية لعفرين وسري كانيه وكري سبي، ولإسكاتها فقد تبرعت الحكومة التركية عبر سفيرها في لاهاي (شعبان ديشلي) بمبلغ من المال للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية (OPCW), لذلك فعلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW )على وجه الخصوص أن تقوم بواجبها، وعلى جميع الدول المؤسسات أن تكف التزام الصمت والقيام بمهامها، وألا تكون طرفاً في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الدولة التركية.

كما وجهت اللجنة دعوة إلى الشعب الكردي وأصدقائه للقيام بواجباتهم أكثر من أي وقت مضى واستغلال كل الفرص المواتية لمنع الهجمات الوحشية للدولة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى