آخر المستجداتالأخبارمانشيت

لا رادع لتركيا .. اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية

اعتمد المؤتمر الاستعراضي الثالث للدول الأعضاء في الاتفاقية، الذي عقد في المدّة من 8 إلى 19 نيسان/أبريل 2013 في لاهاي بهولندا، بتوافق الآراء إعلاناً سياسياً يؤكد التزام الدول الأطراف ” التزاماً لا لبس فيه” بحظر الأسلحة الكيميائية واستعراض شامل لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من آخر مؤتمر استعراض في عام 2008 الذي حُددت فيه أولويات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للسنوات الخمسة التالية.

ويتيح هذا المناسبة الفرصة لتأبين ضحايا الحرب الكيميائية، فضلاً عن التأكيد مجدداً على التزام المنظمة (منظمة حظر الأسلحة الكيميائية) في القضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية، وبذلك تعزيز أهداف السلم والأمن والتعددية.

وفي عام 1993، دخلت اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في 29 نيسان/أبريل 1997، وأعلنت ديباجة الاتفاقية تصميم الدول الأطراف، ’’ من أجل البشرية جمعاء، على أن تستبعد كلياً إمكانية استعمال الأسلحة الكيميائية‘‘.

ووبحسب الجهات الدولية فأن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي في 2013 ضد المدنيين ومقاتلي المعارضة آنذاك.

بدورها استخدمت تركيا السلاح الكيماوي  مرات عدة خلال هجماتها واحتلالها لمناطق شمال شرق سوريا في عفرين وسريكانيه.

كذلك فقد استخدمت تركيا السلاح الكيماوي 369  مرة خلال هجماتها على ( أفاشين ومتينا وزاب ) ومناطق أخرى في شمال وجنوب كردستان، وذلك بحسب المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي الكيريلا.

وفي اكتوبر الفائت 2021 دعا  (153) مفكراً وبرلمانياً ومثقفين وحقوقيين  في اقليم جنوب كردستان  الأمم المتحدة واللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية إلى ارسال لجنة للتحقيق حول استخدام تركيا للاسلحة الكيماوية في كل مناطق أفاشين وزاب ومتينا.

هناك 193 دولة ملتزمة باتفاقية الأسلحة الكيميائية، بينها تركيا وسوريا.

ولم تعترض أية منظمة دولية أو حكومات الدول على استخدام الدولة التركية للاسلحة الكيماوية ضد الشعب الكردي حيث يبلغ ضحايا الهجات التركية الكيماوية 475 ضحية من مقاتلي الكيريلا والمدنيين ، بالرغم من آلاف الدعوات والثبوتيات التي قدمت لتلك المنظمات والجهات الدولية.

المصادر/وكالات  

زر الذهاب إلى الأعلى