أصدر كونكرا ستار بياناً ناشدت من خلاله القوى الديمقراطية والشعوب المطالبة بالحرية ونساء العالم بالانتفاض في ذكرى العشرين للمؤامرة الدولية على القائد، ومطالبة الشعوب بالحرية والنزول إلى الساحات وإبداء الراي أمام الشعوب الفاشية كتركيا وحلفائها ومنظمة حقوق الإنسان الأوروبية.
وجاء في نص البيان:
“نحن كحركة في روج آفا ندين ونستنكر المؤامرة الدولية المحاكة ضد قائدنا وشعبنا الكردي، أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي يعتبر الحل والنهج الأمثل لكافة المشاكل والتناقضات في الشرق الأوسط، لقد غادر القائد سوريا في عام1998 ليتفادى أي ضرر قد يصيب الشعوب وتوجه إلى أوروبا بحثاً عن حل هناك، والتفاوض مع القوى التي تدعي الديمقراطية ولكنها تكاتفت لحماية مصالحهم الرأسمالية ضد فكر العدل والمساواة، وسلمته للقوى الديكتاتورية وطعنت بذلك كل القوانين الإنسانية، ومارست على القائد العزلة المشددة.
فكر القائد الذي نتج عنه اليوم نسيج اجتماعي وعادل مليء بالإرادة والتصميم ونموذجه روج آفا تحت سقف الأمة الديمقراطية، اليوم تعيش كافة الشعوب بإرادة مشتركة متكاملة بالحقوق والواجبات وهو نموذج يحتذى به للعيش بسلام والطمأنينة التي انقرضت في الشرق الأوسط ففكر القائد يعتبر اليوم الخلاص والأمل.
منذ العديد من الأعوام تُمارس على القائد عزلة ممنهجة وليست لدينا أي معلومات عن صحته وسلامته وهذا يشكل لدينا خطر، وحذو نحو المجهول بخصوص سلامته، لذا لن نقف مكتوفي الأيدي فالقوى التي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان تمارس شتى أنواع العنف الممنهج على القائد ويريدون قتل إرادة الشعب من خلال فرض عزلة فوق العزلة المفروضة عليه، ومنظمة حقوق الإنسان الأوربية التي طرحت بان أوجلان لم يتعرض للتعذيب يوضح لنا مدى مستوى الظلم الغير عادل.
لهذا نناشد القوى الديمقراطية والشعوب المطالبة بالحرية ونساء العالم بالانتفاض في ذكرى العشرين للمؤامرة الدولية على القائد والشعوب المطالبة بالحرية بالنزول إلى الساحات وإبداء الراي أمام الشعوب الفاشية كتركيا وحلفائها ومنظمة حقوق الإنسان الأوروبية.
نحن كمؤتمر ستار نتعهد بالسير على خطى فكر القائد لتحرير الشعوب والمرأة ولن يهنئ لنا عيش إلا بتحريره ونشر العدل والعدالة في كافة العالم”.
