آخر المستجداتالأخبارالعالممانشيت

كونفرانس جنوب أفريقيا لحرية أوجلان: لفكر وفلسفة القائد أوجلان دور كبير في تحرير المرأة

أكدت شخصيات مشاركة في كونفرانس “الحرية لعبد الله أوجلان السلام والاستقرار في العالم” المنعقد في  كيب تاون  بجنوب أفريقيا خلال اعمال اليوم الثاني للكونفرانس  على ضرورة الوقوف في وجه كل أشكال العنف ضد المرأة في المجتمعات عبر اتحاد النساء.

وتطرق المحور الأول إلى السعي لحرية المرأة وانعكاس مشاكل المرأة على السياسة والمجتمع، ومواجهة النظام الأبوي عبر الثورة، وكذلك ثورة المرأة في السياسة ودمقرطة المجتمع، إلى جانب نضالات حرية المرأة والتجربة العربية، والأفريقية والتركية، حيث أدار الجلسة سيدني لوكيت.

وتحدثت في هذا المحور عالمة الانثروبولوجيا القانونية روشي شاتورفيدي، وتطرقت إلى العنف الممارس ضد المرأة في المجتمع والهجمات التي تستهدف المجتمع في شخص المرأة، وأكدت ضرورة الوقوف بوجه كل أشكال العنف ضد المرأة في المجتمعات عبر اتحاد النساء.

الكلمة الثانية كانت للناطقة باسم مؤتمر ستار، ريحان لوقو، التي تطرقت إلى دور القائد عبد الله أوجلان في تحرير المرأة وتطورها، وتمنت أن يعمل الكونفرانس من أجل حريته، وتحدثت عن علم الجنولوجيا المستوحى من فكر وفلسفة القائد.

كما تطرقت ريحان إلى الأوضاع التي شهدتها سوريا قبل ثورة شمال وشرق سوريا، وكيف أن النظام البعثي وعبر سياساته منع تطور المرأة، وقالت إن “أي امرأة كانت تناضل من أجل حقوقها وشعبها كان يتم اعتقالها”.

وأشارت إلى تأسيس أول تنظيم خاص بالمرأة في سوريا يعمل من أجل حقوقها، باسم اتحاد ستار عام 2005، وقالت إن هذا التنظيم سعى للتواصل مع جميع النساء وبطريقة سرية في البداية وتطوره بعد الثورة.

وأكدت أنهن في مؤتمر ستار يتخذن من التدريب والأكاديميات أساساً لتطوير المجتمع وليس فقط تدريب النساء بل الرجال أيضاً وذلك من أجل بناء عائلة ديمقراطية وحياة ندية مشتركة بين المرأة والرجل، والتعريف بثورات المرأة.

كما تحدثت ريحان لوقو عن نظام الرئاسة المشتركة وقوانين المرأة وكذلك دور المرأة في الثورة وتنظيم نفسها عسكرياً لحماية المرأة والشعب على حد سواء، وتطرقت إلى دور وحدات حماية المرأة في مقارعة مرتزقة داعش وكذلك دور المرأة في قوى الأمن الداخلي والترافيك وقوات الحماية المجتمعية.

وقالت إن سر ثورة شمال وشرق سوريا هو ثورة المرأة ضمن الثورة. وقالت إن كل ما تحقق في ثورة المرأة هو بفضل القائد عبد الله أوجلان وأكدت أن نضالهن سيكون مستمراً ومركزاً على حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

بدورها، تحدثت الحقوقية سهام سماعي عن أوضاع المرأة في أفريقيا وتركيا والدول العربية، وأشارت إلى أن حياة المرأة في هذه المناطق صعبة جداً، وقالت: باسم الدين يتم حجز المرأة في المنزل، وأكدت على ضرورة النضال المشترك بين الجميع لتحقيق حرية المرأة.

الكلمة الأخيرة في هذا المحور كان للبروفيسورة كارين جينيان المحاضرة في كلية الحقوق بجامعة ويسترن كيب والتي قامت بالعديد من الأبحاث في مجال حقوق الإنسان والتنوع الاجتماعي والجندرة وقدمت المشورة للكثير من المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الجندرة والعنف وحقوق الإنسان والعدالة.

البروفيسورة كارين أشارت إلى الأوضاع المشتركة التي تعيشها النساء في الدول العربية وتركيا وأفريقيا من حيث التعرض للظلم والاضطهاد وكيفية ممارسة العنف ضدهن وسلب حقوقهن.

وأكدت أنها عندما قرأت مؤلفات القائد عبد الله أوجلان حول المرأة، فإنها تأثرت بها كثيراً بها وأشارت إلى دور فكر وفلسفة القائد أوجلان في تحرير المرأة، وأكدت أن المرأة إن لم تتحرر فإن المجتمع لن يتحرر، وقالت: مثلما يقول القائد أوجلان، فإن تحرير المرأة هو أساس تحرير المجتمع”.

وبعد ذلك استمرت النقاشات بين الحضور حول الخطوات الواجب القيام بها من أجل تحرير المرأة والاستفادة من تجربتها في شمال وشرق سوريا في التحرر، بالاعتماد على فكر وفلسفة القائد أوجلان.

ويشارك في الكونفرانس شخصيات وممثلون عن أحزاب سياسية ونقابات عمالية وبرلمانيون وشخصيات ثورية شاركت في النضال إلى جانب نيلسون مانديلا، فضلاً عن مشاركة مظلوم دينج محامي القائد عبد الله أوجلان ووفد من المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان والإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي ومؤتمر ستار.

زر الذهاب إلى الأعلى