حواراتمانشيت

كمال عاكف: المجتمع الديمقراطي المظلة الجامعة لسوريا المستقبل

– حركة المجتمع الديمقراطي مظلة جامعة للحركات والتنظيمات التي تعمل في مجال العمل المدني، بالإضافة لمساهمتها في وضع اللّبِنة الأم لمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا.

– الرؤية الاستراتيجية التي اعتمدتها حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في تشخيص الواقع كانت الرؤية الأكثر صواباً في تاريخ الأزمة السورية.

-مساهمة الحركة في توحيد الرؤية السياسية، أدت إلى الوحدة وبتوافق مع الأطراف الفاعلة خارج الحركة إلى بناء مشروع الاتحاد الفيدرالي الديمقراطي.

-الحركة ستكون استجابة لحاجة شعبنا، وستكون في المكان الذي يساهم في المزيد من التقدم والتطوير على صعيد بناء إرادة المجتمع الديمقراطي.

اجتمعت هذه النقاط في حوارٍ أجرته صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع

كمال عاكف الإداريّ في حركة المجتمع الديمقراطي.

إليكم نص الحوار:

-ما هي حركة المجتمع الديمقراطي؟

في إطار تنظيم الحراك الجماهيري تأسست حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في منتصف عام 2007، حركة المجتمع الديمقراطي حركة مجتمعية تبحث عن آليات تنظيم المجتمع وفق إمكاناته وتطرح دوماً ما يمكن من أجل تطوير الواقع المجتمعي، إضافة إلى أن حركة المجتمع الديمقراطي مظلة جامعة للحركات والتنظيمات التي تعمل في مجال العمل المدني (مؤسسات المجتمع المدني)، واستطاعت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM أن تلعب دوراً مهماً في روج آفاي كردستان، وكان لها الدور الأبرز في تنظيم الواقع الثوري بالإضافة لمساهمتها في وضع اللبنة الأم لمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا.

-ما الدور الذي لعبته حركة المجتمع الديمقراطي على مدى ست سنوات؟

كما تحدثتُ سابقاً: لعبت الحركة دوراً مهماً في شتى مجالات التنظيم، بنظامها الجامع للكتل والمؤسسات المجتمعية، ساهمت في تطوير الرؤى من أجل المزيد من التقدم بما يتوافق مع المتغيرات العامة والخاصة على ساحة روج آفا، نستطيع القول بأن الرؤية الاستراتيجية التي اعتمدتها حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في تشخيص الواقع كانت الرؤية الأكثر صواباً في تاريخ الأزمة السورية، لم ينجر شعبنا للصراع الدائر من جهة ومن جهة أخرى تم اتخاذ تدابير ضرورية لمنع تفتت الوحدة المجتمعية الموجودة.

حيث على مدى سنوات تعرضنا لمحاولات ومخططات كثيرة كان هدفها ضرب حالة التنظيم الموجود في الشارع العام في روج آفا ولكن تم التصدي وإفشال كل تلك المحاولات ببناء الوعي التام بثورة الديمقراطية وثورة المرأة الحرة في روج آفا، هنا لابد من التذكير بأن حالة التوزان والالتزام لدى شعبنا ووعيه وإيمانه بالحركة ساهم بشكل كبير في التقدم وتحقيق الانتصارات.

-برأيكم هل تمكنت حركة المجتمع الديمقراطي من توحيد الصف الكردي، بالإضافة إلى توحيد الرأي السياسي والاجتماعي بين الأحزاب السياسية؟

طبعاً؛ حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM كانت ولا تزال دوماً تنادي بالحل السلمي للمشاكل الناجمة عن تداخلات السلطة في المجتمع، ضرورة الحل لم يكن على صعيد واحد بل كان على كافة الصعد، لذا طرحت الحركة مشاريع حل وخارطة طريق لعدة مرات، واطلقت النداءات لكل القوى السورية من أجل المساهمة والعمل لخدمة الحل، هذا جانب، ومن جانب آخر أبدت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بوصفها حركة مجتمعية مشرفة على التنظيم الشعبي وممثلة لإدارة شعبنا في روج آفا جهوزيتها دوماً لإزالة العوائق والخلافات أو سوء التفاهم إن صح التعبير في الشارع الكردي الداخلي، شاركت الحركة في محادثات في “هولير ودهوك” وأسست الهيئة الكردية العليا والمرجعية السياسية الكردية، وكذلك كانت حريصة ولا تزال على ضرورة عقد المؤتمر الوطني الكردستاني وأبدت الاستعداد لذلك دوماً، لكن المشكلة كان دوماً في الطرف الآخر هذا كردياً، أما على صعيد الحراك السياسي انضمت أحزاب سياسية عدة وعملت تحت مظلة حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM وساهمت في وحدة الأحزاب السياسية، وإلى توحيد الرؤية السياسية في الكثير من المجالات، وقد أدت هذه الوحدة وبتوافق مع الأطراف الفاعلة خارج الحركة إلى بناء مشروع الاتحاد الفيدرالي الديمقراطي، وقبل ذلك مجلس سوريا الديمقراطية وهذه التطورات كلها كانت نتاج عمل الحركة ودليل تطور في مجال العمل العام في روج آفا.

-إلى أين تتجه حركة المجتمع الديمقراطي في وقتها الراهن، وماهي الأفق المستقبلية لها؟

لا تزال حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM تلعب دورها الرائد، وإن التطورات العامة والمتغيرات قد تساهم في المرحلة القادمة إلى إضفاء تغييرات وتطورات؛ كذلك على حركة المجتمع الديمقراطي وعموم شمال وشمال شرق سوريا، بحيث تصبح وظيفة الحركة في مجالات أخرى بعد أن تطورت الإدارات العامة، بالمجمل ستكون الحركة استجابة لحاجة شعبنا وستكون في المكان الذي يساهم في المزيد من التقدم والتطوير على صعيد بناء إرادة المجتمع الديمقراطي.

حاورته: أفين يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى