ألقت الرئيسة المشتركة الهام احمد كلمة في المؤتمر السابع لحزب الاتحاد الديمقراطي والمنعقد في مدينة الرميلان اليوم الأربعاء الـ27/9/ ايلول 2017 جاء في كلمتها: ” باسم مجلس سوريا الديمقراطية نهنئ ونبارك هذا المؤتمر والذي ينعقد في مرحلة تاريخية من تاريخ سوريا وعموم الشرق الأوسط، لهذا نعتبر أن المؤتمر السابع لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD سيشكل خطوة تاريخية للحزب الذي اجتاز أصعب المراحل التاريخية، واستطاع أن يثبت نفسه بين أوساط شعبه وعموم العالم بنضاله في سبيل الحرية والديمقراطية وتأخي الشعوب”.
وأشارت أحمد : أن الثورة تدخل عامها السابع وهي تشهد تحولات وتغيرات كبيرة ، حتى الآن لم تقدم الاطراف الداعية للحل أي حلٍ على الصعيد السياسي ، وما حدث في سوريا طيلة سبع سنوات المنصرمة عكست على الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري سواء في الداخل أوفي المهجر، إلا أن القوى الديمقراطية وفي مقدمتها حزب الاتحاد الديمقراطي استطاعت أن تحمي وتصون كرامة شعبها في شمال سوريا وأن تؤسس لمستقبلٍ ديمقراطي، يحقق فيه آمال الشعب السوري وبكافة مكوناته”.
وأضافت أحمد: “إن القوى الديمقراطية المتحالفة والمتأخية في شمال سوريا استطاعت وبفضل الإرادة الحرة أن تتخذ قرارها وتبذل جهوداً في الحفاظ على الأمن والاستقرار والتوجه نحو الحل الفيدرالي لشمال سوريا والذي يتشارك فيه كافة ألوان الطيف السوري.
ومن جهة أخرى أشارت أحمد في كلمتها إلى دور المرأة والشبيبة في هذا الحزب الرائد قائلةً:” أن حزب الاتحاد الديمقراطي حزبٌ فتي ديناميكيته الشباب والمرأة ونهج سياسته الديمقراطية، لذا فأن هذا الحزب يبني لذهنية ديمقراطية حضارية، ليس فقط على مستوى سوريا بل على مستوى العالم أجمع”.
في ختام كلمتها أشارت أحمد إلى أن المرحلة التي تمر بها سوريا مرحلة تاريخية وعصيبة، والحاجة للتضامن والتكاتف والوحدة أساسية وضرورة تاريخية للوصول بسوريا إلى بر الأمان.
