الأخبارمانشيت

 كتائبُ محلية يشكلها أهالي الشهباء للدفاعِ عنْ مناطقهم

كلُّ مناطقِ الشمالِ السوريِّ ترفضُ الاحتلالَ التركيَّ لمناطقها وقُراها وبأشكالٍ مختلفةٍ منَّ الرفض، فمنهم منْ يتظاهرُ ومنهم منْ ينددُ ويعلنُ الجاهزيةَ للدفاع ومنهم منْ يتحضرُ عسكرياً، ومنْ هذا المنطلقِ الحقِ الدفاعِ عنْ الأرضِ والعرضِ ولمساندةِ الفصائلِ الثوريةِ ضدَّ هجماتِ الاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتها، نَظَّمَ الأهالي في مناطقِ الشهباءِ أنفسهم ضمنَ كتائبَ محلية لحمايةِ قراهم وفقَ مبدأِ حقِّ الدفاعِ المشروع.

وفي ظلِّ الهجماتِ المتزايدةِ لجيشِ الاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتها على مناطقِ الشهباء، نَظَّمَ أهالي قرى وبلداتِ المنطقةِ أنفسهم، وشكلوا كتائبَ محلية لحمايةِ قراهم بالتنسيقِ معَ الفصائلِ الثوريةِ المشتركةِ في مناطقِ الشهباءِ المحررة.

عليهِ؛ بادرَ رجالُ وشبابُ القرى والبلداتِ في مناطقِ الشهباءِ بحمايةِ مناطقهم على مبدأ حقِ الدفاعِ المشروع، ولمساندةِ الفصائلِ الثوريةِ المشتركةِ بالوقوفِ ضدَّ الهجماتِ التي تستهدفُ المنطقة.

وبهذا الصدد أشارَ المقاتل “أحمد العلي” من قريةِ (علاوشة) بأنَّ فكرةَ مساندةِ الفصائلِ الثوريةِ عبرَ الكتائبِ المحليةِ جاءتْ منْ مبدأِ الدفاعِ عنْ النفسِ منْ المجموعاتِ المرتزقة، قائلاً: ” ما نقومُ بهِ هو مهامٌ طوعيٌّ للدفاعِ عنْ أهلنا وقريتنا منَّ التهديداتِ المستمرةِ للاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتهِ الذينَ يهدفونَ إلى النيلِ منْ إرادتنا”.

منْ جهتهِ قالَ المقاتلُ سلام العزو:” بأنهمْ كرجالِ قريةِ (علاوشة) تناقشوا حولَ موضوعِ الحمايةِ في هذهِ الظروف، وأكدوا على ضرورةِ مشاركةِ الجميعِ في حمايةِ قريتهم، إلى جانبِ مقاتلي الفصائلِ الثوريةِ الذينَ حرروا قريتهم منْ مرتزقةِ الاحتلالِ التركيّ”، وأضاف “عملنا على تنظيمِ أنفسنا بينَ بعضنا، للخروجِ إلى جانبِ الفصائلِ الثوريةِ لحمايةِ قريتنا من التهديدات، بالتزامنِ معَ قصفِ المرتزقةِ المستمرِ على المناطقِ المحررة، لذلكَ نحنُ الآن منْ كافةِ شعوبِ المنطقةِ نقومُ بحمايةِ أراضنا منْ المحتلِ التركيِّ ومرتزقته”.

أما المقاتل “مصطفى حمدان” فأكدَ بأنهم على أتمِّ الجاهزيةِ لحمايةِ قراهم، وتابعَ بالقول:” سنتصدى لجميعِ الهجمات، وسنحمي أرضنا منَّ الاعتداءاتِ التركيةِ حيثُ أنَّ هدفنا الأساسيّ هو حمايةُ مناطقنا منْ القوى المعادية”.

وفي السياقِ ذاتهِ أكَّدَ القائدُ العامُ للكتائبِ المحليةِ “كروا أبو علي” وأحدُ قياديِّ الفصائلِ الثوريةِ المشتركةِ والذي يشرفُ على تنظيمِ الشبابِ والرجالِ ضمنَ الكتائبِ المحلية بأنهم بناءً على رغبةِ الأهالي في حمايةِ قراهم ضدَّ الهجماتِ التي تستهدفهم قاموا بتشكيلِ هذهِ الكتائبِ المحلية، وأضافَ بالقول:” على هذا الأساس قمنا بتلبيةِ طلبِ الأهالي وتنظيمهم ضمنَ كتائبَ محلية، بالإضافةِ إلى تدريبهم على نظامِ الحمايةِ الذاتيةِ وكيفيةِ استخدامِ السلاح، لحمايةِ قراهم منَّ الهجماتِ الخارجية”.

زر الذهاب إلى الأعلى