اعلنت وحدات مقاومة شنكال حصيلة شهدائها وجرحاها في الاشتباكات التي اندلعت بينها وبين ما وصفتهم بـ “بمرتزقة تركيا” في محيط خانصور بشنكال.
وحول الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة بين وحدات مقاومة شنكال YBŞ ومسلحين تابعين لحزب الديمقراطي الكردستاني تحت مسمى “بيشمركة روج آفا”، أعلن القيادي في وحدات الـ YBŞ زردشت شنكالي إن المهاجمين على خانصور هم مسلحون تابعون للدولة التركية، وتأخذ الأوامر منهم.
وقال شنكالي في مؤتمرٍ صحفيٍ عقدهُ بشنكال، وحضرته وكالة روج نيوز:” إن مصدر المهاجمين على شنكال كان من مدينة دهوك، وكانوا مدججين بـ 20 عربة هامر، وعددٍ من المصفحات، شنوا هجماتهم من محورين، ونحن دافعنا عن أنفسنا ضد تلك الهجمات”.
وأعلن شنكالي في بيانٍ قرأهُ باسم وحدات مقاومة شنكال:” نتيجة الاشتباكات التي وقعت بيننا وبين المهاجمين استشهد 4 مقاتلين من وحداتنا، إلى جانب مقاتلين أثنين من الكريلا الكردستاني، كانا ينويان التوسط لوقف القتال.
وأكَّدَ أنهم كوحدات فقط اتخذوا موقفاً دفاعياً من تلك الهجمات.
كما أكَّدَ شنكالي بالقول:” أنهم لم ولن يغلقوا السبيل أمام أّي مقاتلٍ في قوات البيشمركة، إلا أن هؤلاء المهاجمين ليسوا مقاتلين بيشمركة بل مرتزقة تابعة للدولة التركية”.
وكشف شنكالي أن هؤلاء المرتزقة الذين يدعون أنفسهم بـ بيشمركة روج آفا، يستعدون لهجماتٍ على محاورَ اوسع، وفي حال نَفَّذَ هؤلاء أية هجمات نحن سنتصدى لهم بكلِّ عزمٍ وقوة”.
وأضاف شنكالي قائلاً:” حررنا هذه المنطقة من مرتزقة داعش منذ عامين، وما حَدَثَ مؤخراً من هجماتٍ هو استمرارٌ لعملياتِ إبادة 3 آب بحق أهلنا”.
وناشد شنكالي خلال البيان الأطراف السياسية الكردستانية لاتخاذِ مواقفَ جادة ضد تلك الهجمات، كما دعا بيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني الابتعاد عن المخططات التركية.
وشدد البيان في ختامهِ كما جاءَ على لسانِ شنكالي:” سوفَ نُدافِعُ عن أرضنا حتى آخر نفس، ولن نسمحَ لأحدٍ باحتلاله”.
