الأخباركردستانمانشيت

قوات الدفاع الشعبي: جيش الاحتلال التركي ينسحب من بعض مناطق زاب

أشارت قوات الدفاع الشعبي HPG” “، في بيان لها، إلى أن جيش الاحتلال التركي انسحب من مناطق عديدة في غربي وشرق زاب، وقالت: “هذه النتيجة التاريخية دلالة على قوة كريلا حرية كردستان ودلالة على هزيمة جيش الاحتلال التركي ايضاً.

وجاء في البيان: “يشن جيش الاحتلال التركي هجوماً جوياً منذ 14 نيسان عام 2022 وبرياً منذ 17 نيسان على مناطق زاب وآفا شين ومتينا بهدف احتلال مناطق الدفاع المشروع. فيما تبدي كريلا الحرية ملاحم بطولية ويحاربون بسبل الحرب الاحترافية والخلاقة من خلال أنفاق الحرب، ويتصدون للهجمات الاحتلالي الموسعة”.

وذكر البيان أن جيش الاحتلال التركي استخدم خلال ثمانية أشهر جميع التقنيات الحربية بهدف السيطرة على المنطقة إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل كما تلقت ضربات مميتة على يد الكريلا وبشكل خاص خلال الحملة الثورية الأخيرة في 25 تشرين الثاني في كري جودي، وفي 26 تشرين الثاني مناطق المناطق في كري هكاري، تلقى جيش الاحتلال ضربات موجعة هزت أركان نظام حزبي العدالة والتنمية وحزب الحركة القوية. حيث تعرض جيش الاحتلال لخسائر فادحة دون أن يكشف ذلك للرأي العام”.

وتابع: وفي 5 كانون الأول تم محاسبة عدد من الضباط في ميادين المقاومة في ساجا، مما اضطره للانسحاب من قمم جبل كوري جهرو وقرية ساجا التابعة لناحية قلعة دزه في آميدية، وكذلك تلة الشهيد سينان ووادي الشهيد كونجي وباقي مناطق زاب.

كما أقدم الجيش التركي وبأوامر من خلوصي آكار بإحراق جثامين جنوده في مناطق كري جودي. وبتاريخ 11 و 12 كانون الأول انسحب جيش الاحتلال التركي من تلال ومناطق كري جودي، الشهيد كندال، الشهيدة شيلان، الشهيد جكدار، الشهيد بختيار، الشهيدة سافوشكا والشهيد لشكر، بعد أن تلقّى ضربات مُوجعة على يد الكريلا.

سعى جيش الاحتلال التركي إلى كري جودي، واستقدم العديد من المعدات إلى هذه المنطقة عبر طائرات الهيلوكوبتر، ولكي لا تقع هذه المعدات في ايدي قواتنا قام بإحراق العديد منها. كما ألقت ببعضها من المناطق العالية، فيما خلّف وراءها العديد من المعدات بعد أن فرّ من المنطقة. وفي الوقت الحالي انسحب جيش الاحتلال التركي من قرية ساجا ومحيطها شرقي زاب، وكذلك محيط تلة إف إم في هكاري غربي جبال زاب.

وأوضح البيان: من المؤكد أن الجيش التركي لم ينسحب بناء على رغبته. بل لأنه تلقى ضربات موجعة على يد الكريلا. القائد العام لمقر الدفاع الشعبي، كان قد قال في تصريح سابق “سوف ينسحبون ويذهبون أو سيموتون”. لقد تم محاسبة قسم من المحتلين خلال معارك وعمليات عسكرية مختلفة، والبقية اضطروا للفرار من أجل انقاذ أرواحهم.

قوات الدفاع الشعبي “HPG” اختتمت بيانها بالقول: إن نظام حزبي العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وبقيادة اردوغان وخلوصي آكار قام على مدى 8 أشهر بزج الجنود الاتراك في هذه الحزب، مما أدرى لمقتل 2700 منهم، كما ارتكب مراراً جرائم جرب، ورغم ذلك لم يحقق أهدافه. هذه النتائج التاريخية تظهر مدى قوة كريلا الحرية في كردستان ودليل على هزيمة الجيش التركي وفي نفس الوقت هو دليل ثابت على هزيمة الدولة التركية داخلياً.

زر الذهاب إلى الأعلى