الأخباركردستانمانشيت

قهرمان مامد: المشاركة في حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب واجبٌ أخلاقي

أجرى الموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd لقاءً مع “قهرمان مامد” الرئيس المشترك لمكتب الإعلام والبحوث، حول حملة إزالة pkk من قائمة الإرهاب، وفيما يلي نص اللقاء:

1ــ حبذا لو تحدثنا عن الحملات الالكترونية التي أطلقها مجلس الإعلام الرقمي الكردستاني، وما دوركم فيها؟

بعد إصدار عدة حملات الكترونية من قبل مجلس الإعلام الرقمي الكردستاني والتي لاقت أصداء إيجابية حول العالم، كانت أهمها حملة هاشتاغ الاعتراف بالإدارة الذاتية والتي شاركت بها كل شرائح شعبنا في شمال وشرق سوريا ورسخت مفهوم التنظيم والإرادة الحقيقية لشعب يناضل ويكافح لأجل حقوقه المشروعة في تثبيت مشروعه الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية، حيث أن الحملة استطاعت أن تصل إلى كل أصقاع العالم وشاركت بها كل السياسيين والنشطاء والإعلاميين والمثقفين في العالم، بالطبع فأننا جزء من مجلس الإعلام الرقمي الكردستاني وشاركنا بشكل كبير في جميع الحملات الالكترونية من خلال إنشاء حسابات ومنصات تواصل اجتماعي وعقد الندوات والاجتماعات التنظيمية لتشجيع الشعب على المشاركة الفعالة لكل الحملات.

2ــ هل ترونَ أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت واقعاً مفروضاً وجزء مهم من عمل الإعلام ككل؟

بكل تأكيد أصبحت منصات التواصل الاجتماعي لها فعالية كبيرة في نقل الأحداث ومتطلبات العصر إلى كل انسان وبسهولة تامة فلم يعد ذلك من الصعوبات الكبيرة فكل انسان يستطيع الوصول إلى مبتغاه عن طريق هاتفه الذكي أو جهاز الكمبيوتر خاصته وبسهوله، وحجم تدفق المعلومات أصبح يومياً، لكن هنا علينا التوضيح أيضاً أن هناك معلومات مغلوطة تصل إلى كل شخص أيضاً وفي أحايين كثيرة تكون موجهة ومستهدفة ضمن دوائر الحرب الخاصة والتي تؤثر بشكل سلبي على الحالة

السيكولوجية والمجتمعية للشخص، وعلينا هنا أن نختار المواقع الرسمية التي تصدر المعلومات الصحيحة إلى حدٍ كبير ونحللها ونترجمها على الواقع الميداني والحالة العامة.

3ــ مؤخراً أصدر المجلس الرقمي الكردستاني حملة لأجل إزالة حزب العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب، حبذا لو تشرح لنا عن هذه الحملة؟

في البداية يجب أن نبيين للعالم أجمع أن من أشد أشكال الظلم والإجحاف والغبن هو وجود حزب العمال الكردستاني على لوائح الإرهاب. إن إضافة اسم الحزب في هذه القائمة المُسيسة هو قرار مُسيس من قبل الدول التي تحارب فكر ونضال حزب العمال الكردستاني، كيف لهم أن يضعوا هذا الحزب في هذه القائمة وهو الذي حارب الإرهاب بكل ما يملك وناضل وما يزال يناضل ويكافح لأجل الشعب الكردستاني وكل شعوب الشرق الأوسط، فقد قدم الحزب تضحيات جمة في سبيل الانسانية ونشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، بينما هناك دول تمارس الإرهاب بحق الشعوب وعلى رأسها النظام التركي وتقوم بالمجازر والعنف والاضطهاد، وهناك من يدعمها في أروقة السياسة العالمية ممن يتغاضون عن المجازر التي ترتكب بحق الشعب الكردي وباقي المكونات من قبل آلة القتل التركية، وعليه فأن المشاركة في حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من لوائح الارهاب هو واجب أخلاقي قبل أن يكون وطني، وهو مطلب جماهيري، فمن حق الشعب الكردي أن يدافع بكل السبل المشروعة عن قضيته ووجوده وكيانه، وحزب العمال الكردستاني هو خير من يمثل الشعب الكردي في دفاعه المشروع ضد الإبادة والمجازر. إن وجود حزب العمال الكردستاني في لوائح الإرهاب يعني وجود الشعب الكردي في هذه القائمة، لذا علينا وبكل الوسائل المتاحة أن نعبر عن حقنا المشروع في الدفاع عن قضيتنا ووجودنا بكل الوسائل السياسية والإعلامية والدبلوماسية والدفاعية المشروعة.

لذلك فأن هذه الحملة الالكترونية الإعلامية لا تقل أهمية عن سابقاتها في الدفاع عن قضية الشعب الكردي، كما أن جميع المثقفين والبرلمانيين والسياسيين والشخصيات المجتمعية المرموقة في العالم سوف تشارك في هذه الحملة.

4 ــ ما هو دور مكتب الإعلام والبحوث في هذه الحملة ؟

إننا نعتبر المشاركة والانضمام إلى هذه الحملة من أولوياتنا القصوى، فقد وضعنا خطة عمل وبرامج مكثفة في هذا السياق، فقمنا مع مكتب العلاقات في الحزب بالزيارات ومازلنا نزور جميع الأحزاب الكردستانية والعربية والسريانية للتنسيق في ما بيننا في يوم الحملة، وهم أبدوا لنا جهوزيتهم بكل تنظيماتهم الشعبية والسياسية ، كما أننا قمنا بطبع وتوزيع الآلاف البروشورات على الأحزاب والمنظمات وأعضاء الحزب والشخصيات المجتمعية للتعريف بالحملة، ويتضمن هذا البروشور محتوى قانوني وتاريخي على أحقية الشعب الكردي في الدفاع عن نفسه ضمن قوانين الأمم المتحدة، والظلم الكبير بحق حزب العمال الكردستاني وأحقيته في إزالة نفسه من هذه القائمة وكيفية المشاركة في هذه الحملة على منصات التواصل الاجتماعي وخصوصاً تويتر لأن منصة تويتر منصة عالمية وذات صدى وتأثير كبير في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى