آراء و أفكارثقافةمقالات

قلم الثائر و بندقية المقاتل

بقلم : نوال رمو

 عندما تصرخ الأقلام في زمن يكون فيه الواقع خطير والشعب يصرخ بأعلى صوته وتكون الأوراق ممزقة ويكتب القلم بحبر من الدم نزفاً عن ألماً يريد الطعن بحق شعب مناضل ثائر يعيش ويعيد ألم الماضي ألماً بات التاريخ يعيده ولازال ونعيشه اليوم في كردستان بأجزاءها الأربعة من حبال المشانق وإعداماتها وذبحاً بالسكاكين والمجازر وأمام هذه الذكريات الأليمة التي عانها الشعب الكردستاني يقف الثائر شامخاً في وجه أعتى هجمة بربرية شرسة من القوى الظلامية المدعومة أقليمياً وعلى راسهم الفاشية التركية متمثلة بحكومة العدالة والتنمية المنتهية الصلاحية وأردوغانها وذلك لتشويه وتدمير النسيج الإجتماعي والوطني وحتى تشويه التاريخ ولكن وبفوهة بندقية الكريلا وبحرارة قلم الثائر ترسم عنون ( كردستان حرة) كردستان حاضنة المكونات والتاريخ ومن هذا المنطلق نطالب الشعب الكردستاني في كل مكان الوقوف خلف المقاومة ومساندتها وبكل السبل المتاحة والبقاء خلف بوصلتنا كردستان وتصويب البنادق المشروعة والمفعمة بالثقة والإيمان نحو التحديات الشرسة والمؤامرات الخطيرة وذلك لعدم تكرار سايكس بيكو ثانياً وفرض شروط الإستسلام وما الملاحم البطولية لقواتنا الكريلا البطلة ومدى المقاومة التي يسطرونها الا هو انتصار لقضيتنا العادلة في أجزاء كردستان وهذا الثائر المقاوم الذي يقاتل بالبندقية و القلم سيتمكن من تحقيق النصر الأكيد وبفضل التضحيات الجسام ودماء الشهداء الأبرار وسيقف شامخاً كما كل مرة من التاريخ في بناء الإرادة الحرة ومن خلال طرح مفاهيم واضحة وثابتة تليق بالمقاومة وابطالها وذلك لبلوغ الأهداف المنشودة

زر الذهاب إلى الأعلى