الأخبارمانشيت

قصاص: تبنّي الاتحاد الديمقراطي لمشروع الأمة الديمقراطية جعله يُستهدف اعتقالاً وقمعاً

قال رئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا فراس قصاص لموقع الاتحاد الديمقراطي: خلال ستة عَشَرَ عاماً من تأسيسه وحزب الاتحاد الديمقراطي جسد كل القيم السياسية التي حددتها مرجعياته الفلسفية والنظرية على نحو لائق، فأثبت أن رهاناته على المعنى السياسي الذي ينحاز إليه تحتل الأولوية في نشاطه وسلوكه.

وأضاف: بقي حزب الاتحاد الديمقراطي  وفياً وأميناً لها في أكثر اللحظات خاصةً بعد وعورة وصعوبة تلك التي عاشتها سوريا لاسيما بعد عام ٢٠١١، ولكن قبل اشتعال الحدث السوري وتأجج معطياته وفداحة آثاره، ثابر الاتحاد الديمقراطي أيضاً على تقديم الأمثلة الحية والشجاعة في المهمة الكبرى آنذاك؛ “مهمة مناهضة الاستبداد” وتبنّي قيم الديمقراطية وقيم العيش المشترك  في سوريا مما جعل النظام السوري يستهدفه اعتقالاً وقمعاً بشكل خاص واستثنائي <فبلغ عدد المعتقلين السياسيين من بين صفوفه النسبة الأكبر للمعتقلين السياسيين في سجون النظام>، ولكن بالطبع لم ينل ذلك من عزيمة الحزب وأعضائه وداعميه ولم يزد في بيئته الحاضنة إلا قوة في عزيمتها وتكثيفاً في دعمها ومساندتها للحزب.

وأشار إلى إن حزب الحداثة والديمقراطية بدوره وعى مُبكراً لمساحات التوافق الهائلة التي تجمعه بحزب الاتحاد الديمقراطي فكان على الدوام في الموقع ذاته من قضايا البلاد وعلى النسق نفسه من المرجعية الفلسفية الأوجلانية، فالحداثة الديمقراطية “فلسفة وسياسة” كانت على الدوام سقفاً أعلى ومحدداً استراتيجياً عالياً يعين نمط المواقف وسياق الوجهات ومتن المقاربات والمنهجيات لكلا الحزبين، في كل ما يخص مسائل الانسان، الوطن، الاقليم والعالم على طول الخط.

وفي الختام باسم حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا وباسمي أهنِّئ حزب الاتحاد الديمقراطي على تأسيسه التي أتمها بنجاح كعادته متمنياً له، لقيادته، كوادره، لبيئته الحاضنة وجماهيره مزيداً من التقدم والفعالية والحضور الرائد.

زر الذهاب إلى الأعلى