آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

​​​​​​​  قسد: مقتل 25 من جنود الاحتلال التركي في إطار حق الدفاع المشروع  

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، أكدت فيه تنفيذها 3 عمليات نوعية مؤثرة في إطار حقها المشروع، رداً على الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

جاء في مستهل نص البيان: “صعّد الاحتلال التركي خلال الفترة الماضية من هجماته الإرهابية على مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك من خلال القصف المدفعي المكثف وكذلك الطيران المسيّر، حيث أدت تلك الهجمات إلى استشهاد عدد من المدنيين وكذلك رفاقنا العسكريين. منذ بداية شهر آب الجاري فقط، أدت الهجمات التركية إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم طفلين، وإصابة 17 مدنياً بجروح بينهم عشرة أطفال وثلاث نساء”.

أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنه “وفي إطار حق الدفاع المشروع وانتقاماً لدماء شهدائنا الطاهرة، نفذت قواتنا بتاريخ الثامن من آب الجاري ثلاث عمليات نوعية ومؤثرة استهدفت تحركات جيش الاحتلال التركي على الحدود الملاصقة لمدينة ماردين، وكذلك دباباته وآلياته التي قصفت المناطق الآهلة بالمدنيين في شمال وشرق سوريا”.

تلك العمليات بحسب البيان على الشكل التالي:

“العملية الأولى: استهدفت عربة مصفحة للجيش التركي المحتل. وأسفرت عن مقتل 7 جنود من جيش الاحتلال التركي وإصابة جنديين بجروح، وتدمير السيارة المدرعة.

في العملية الثانية، تم استهداف مدرعة للجيش التركي المحتل. وأسفر عن مقتل 10 جنود من جيش الاحتلال التركي، وتدمير المدرعة.

في العملية الثالثة، تم استهداف مدرعة للجيش التركي المحتل. وأسفرت هذه العملية عن مقتل 6 جنود من جيش الاحتلال التركي وتدمير المدرعة”.

خلصت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها إلى أنه “في هذه العمليات الثلاثة التي نفذتها قواتنا، قُتل ما مجموعه 23 جندياً من الجيش التركي المحتل، وأصيب جنديان على الأقل”.

واختتمت بيانها بالقول: “نحن في قوات سوريا الديمقراطية، نعاهد شعبنا وشهدائنا مجدداً بأن لا يبقى أي هجوم أو اعتداء للمحتل التركي بدون رد”.

وتأتي رد قوات سوريا الديمقراطية في اطار حقها بالدفاع المشروع عن مناطقها وعن شعبها بعد تصاعد  الهجمات العدائية للاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

وكانت قسد قد أكدت في وقت سابق بأنها ستنتق لشهدائها الذي اسشتهدوا خلال الهجمات التي شنها الاحتلال التركي وأدت إلى استشهاد عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية  إلى جانب استشهاد وجرح عدد من المدنيين.

وفي السياق ذاته قال مسؤول المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية  فرهاد شامي، خلال تصريح له لوكالة هاوار أن ” جميع عملياتنا تجري في سياق الدفاع المشروع “.

 واشار إلى “أجهزة الاستخبارات التركية تنشر عبر وسائل الإعلام؛ أخباراً كاذبةً مفادها أنّ قواتنا قصفت منازل الأهالي في باكور كردستان”، مؤكداً ان :” هذه الأخبار عبارةٌ عن أداة حربٍ خاصة تماماً وقصف منازل الأهالي في باكور هو استفزازٌ تقوم به أجهزة الاستخبارات التركية”.

وأضاف :”ومن قام بقصف مناطقنا في تربه سبيه، قامشلو وعامودا أي الجيش التركي المحتل هو ذاته الذي قصف منزلاً لأهلنا في باكور كردستان وأراد القيام بالاستفزازات”.

وأكد شامي حرصهم على سلامة الأهالي في باكور:”ومثلما يهمّنا سلامة أهلنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا؛ يهمّنا في الوقت ذاته وبالدرجة ذاتها سلامة أهلنا في باكور كردستان أيضاً. ونأخذ هذه الحساسية بعين الاعتبار في جميع أعمالنا”.

وتابع شامي:” نحن نؤكّد أنّ أجهزة الاستخبارات التركية هي التي تقف وراء القصف الذي طال منزلاً لأهلنا في باكور كردستان، وقد قاموا بهذه الاستفزازات سابقاً في عفرين وسري كانيه، المسؤول عن الاستخبارات التركية كان قد اعترف بهذا الشيء، وكانت تسريبات صوتية لاعترافاته قد نُشرت على وسائل الإعلامية التركية”.

وأعرب شامي عن ثقته أن:” أهلنا في باكور كردستان يدركون هذه الحقيقة وسيفشلون ألاعيب المحتلين هذه”.

زر الذهاب إلى الأعلى