الأخبارمانشيت

قسد ترفض لغة وزارة الدفاع السورية وترد عليها ببيان

ردت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء 30 اكتوبر، على دعوة وزارة الدفاع السورية لعناصر وأفراد قوات سوريا الديمقراطية “للانضمام للجيش السوري وتسوية أوضاعهم للدفاع عن الوطن ضد الأطماع التركية” على حد تعبير الوزارة.
وقالت قسد في بيانها “أنّ وحدة الصفوف يجب أن تنطلق من تسوية سياسية، تعترف وتحافظ على خصوصية قسد وهيكليتها، وإيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية، في إطار جامع لتوحيد الجهود”.
و كانت وزارة الدفاع السورية قد قالت في دعوتها ” إنّ القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنياً”، في اشارة لقوات سوريا الديمقراطية .
هذا ورفضت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية “رفضً قاطعاً لغة الخطاب هذه الموجهة للأفراد بينما كان الأولى بوزارة الدفاع السورية أن توجه خطابها للقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بغية فتح باب للحوار”.
وفيما يلي نص البيان:
إلى الإعلام و الرأي العام
أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانا هذا اليوم يدعو قوات سوريا الديمقراطية للانخراط مع الجيش السوري للدفاع عن الوطن ضد الأطماع التركية.
إننا في القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ، إذ نثمن كل ما من شأنه توحيد الجهود للدفاع عن سوريا و صد العدوان التركي على بلادنا و شعبنا فإن موقفنا كان واضحا منذ البداية ، حيث أن وحدة الصفوف يجب أن تنطلق من تسوية سياسية تعترف و تحافظ على خصوصية قسد و هيكليتها ، و إيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية تكون إطارا جامعاً لتوحيد الجهود .
بالمثل فإن أفراد قوات سوريا الديمقراطية و بمختلف مشاربهم و أمام مرأى و مسمع العالم كانوا على مدى سنوات خيرة المقاتلين الأبطال السوريين الذين حاربوا داعش و دمروا خلافته المزعومة دفاعا عن سوريا و العالم الأجمع ، و عليه فهؤلاء الأبطال يستحقون الثناء و التكريم و ليس تسوية أوضاع و مراسيم عفو من تلك التي تصدر بحق المجرمين و الإرهابيين، كما نؤكد أن أفراد قوات سوريا الديمقراطية هم عسكريون بانضباط و تنظيم عسكري ذي هيكل مؤسساتي و نرفض قطعا لغة الخطاب هذه الموجهة للأفراد بينما كان الأولى بوزارة الدفاع السورية أن توجه خطابها للقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بغية فتح باب حوار ينم عن رغبة صادقة لتوحيد الجهود و ليس الالتفاف على الواقع للتنصل من مسؤولياتها.

القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية
٣٠- تشرين الأول- ٢٠١٩

زر الذهاب إلى الأعلى