الأخبارمانشيت

قامشلو تنتفض من أجل عفرين وشعبها

نظّمت حركة المجتمع الدّيمقراطي (TEV_DEM) مسيرة شعبيّةً في مقاطعة قامشلو شارك فيها الآلاف من الأهالي وأعضاء المؤسّسات المدنيّة والعسكريّة في المقاطعة.

انطلقت المسيرة في تمام السّاعة الحادية عشرة والنًصف من دوار الصّوامع شرق المدينة وحمل المشاركون أعلام الـ YPG و YPJ وقسد وأعلام حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD وصور القائد عبد الله أوجلان ولافتاتٍ تندّد باحتلال عفرين وتدين ممارسات المرتزقة فيها وتستنكر الصّمت الدّولي اتّجاه هذه المجازر, كما ردّد المشاركون الهتافات التّضامنيّة مع عفرين وشعبها, وعلى وقع الأغاني الوطنيّة والثّوريّة.

جابت المسيرة الشّارع العامّ متّجهةً إلى مقبرة الشّهيد دليل ساروخان,

حيث وقف الجّميع هناك دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشّهداء, ثم ألقى عبد الكريم ساروخان الرّئيس المشترك للمجلس التّنفيذي في إقليم الجّزيرة كلمةً جاء فيها:

في الوقت الّذي ارتكبت الفظائع والجّرائم الّتي تُصنّف بأنّها جرائم ضدّ الإنسانيّة بحقّ شعب عفرين, واحتلّت عفرين من قبل تركيا ومرتزقتها الّذين لا يختلفون عن داعش الإرهابي بشيء, وبقي المجتمع الدّولي ساكتاً متفرّجاً.

نرى الآن الضّغوط الدوليّة والإقليميّة لإيقاف الهجوم العسكري على ادلب الّتي تحتوي على الإرهابيّين والمتشدّدين الّذين عاثوا فساداً وتخريباً وتدميراً في سوريا, بحجّة عدم حصول مجازر جماعيّة بحقّ هؤلاء, وبضغوطٍ من حكومة أنقرة, وهنا تبرز سياسة الكيل بمكيالين, ونحن نعلم أنّ عفرين كانت ضحيّةً لمقايضات الدّول الّتي تريد تقسيم سوريا وفق مصالحها, روسيا وتركيا وإيران, لذلك نحن كشعوب شمال وشرق سوريا لن نقبل بأن نكون ضحيّةً لهذه الاتّفاقات, وسنناضل حتّى تحرير عفرين, لأنّ احتلالها سيليه احتلال كوباني والجّزيرة, ونحن مستعدّون للتّعاون مع أيّة جهةٍ دوليّة أو إقليميّة تضع تحرير عفرين نصب أعينها, سواءٌ كانت أمريكا أو روسيا أو حتّى النّظام السّوري, ولن نرتاح حتّى يتخلّص نازحوا عفرين من معاناتهم ويعودوا إلى بيوتهم .

وبعدها اختتمت السيرة على أصوات الأغاني الشّعبيّة والوطنيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى