الأخبارمانشيت

في ذكرى كوباني الــ HDP يجدد التضامن مع الشعوب المقاومة ضد الاستبداد

أصدر حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بياناً مكتوباً في 1 نوفمبر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع كوباني. مشيراً إلى المقاومة التاريخية والملحمة التي أبديت في كوباني والانتصار على همجية داعش.

وجاء في البيان: أعاد أهالي كوباني كتابة تاريخ الحرية في القرن الحادي والعشرين بمقاومتهم التي لا مثيل لها لمدة 133 يوماً ضد هجمات حاولت إغراق العالم كله في الظلام بدءاً من الشرق الأوسط، فكانت المعركة ضد داعش هي المواجهة الحتمية بين الحرية والهمجية والظلام والنور والديمقراطية والاستبداد.

وأضاف البيان: بينما هُزمت القوى الدولية والإقليمية الواحدة تلو الأخرى في مواجهة وحشية داعش، “سقطت مدن مثل الموصل في يوم واحد”؛ على الرغم من كل المستحيلات أبدى الشعب الكردي قوة الإيمان والمقاومة والتفاني من أجل الحرية. كل شعوب العالم الراغبة في المساواة والحرية شهدوا وأبدوا إعجابهم بهذا النضال لحظة بلحظة.

وتابع البيان: في الوقت نفسه، أثارت مقاومة كوباني ضمير البشرية، ولم يستطع أحد الوقوف متفرجاً على هذه المقاومة. مشدداً على أنه بإحياء ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع كوباني يتم إحياء الأمل الذي انبثق في كوباني، وانتصار الإنسانية وشعلة المقاومة التي أزالت ظلام داعش  والتضامن الأممي لشعوب العالم معها.

وأوضح البيان أنه وعلى الرغم من هزيمة داعش؛ لكن عقليته لا تزال قائمة، وتستمر هذه المواجهة التاريخية بين الظلام والنور.

وأضاف: شركاء داعش متحمسون للرغبة في الانتقام من كوباني. يريدون تحقيق ما فشل داعش في تحقيقه.

واعتبر البيان أن محاكمة المؤامرة التي بدأت بعد 6 سنوات على أساس تهديدات حكومة حزب العدالة والتنمية بشن هجمات على شمال شرق سوريا واحتجاجات التضامن مع كوباني ضد حزبنا هي تعبير عن هذا الانتقام. منوَّهاً إلى أنه بالأمس فشل تنظيم داعش، ومن لديه نفس الحماس اليوم لن ينجح.

ولفت البيان إلى أن هذا الانتصار التاريخي الذي انبثق في كوباني وتحول إلى منهلٍ لمعتقدات الشعوب وتضامنها؛ سيستمر في العيش وإلهام شعوب العالم. مشيراً إلى أن ثورة كوباني التي ظهرت على شكل ثورة نسائية ستستمر في الوجود من خلال تقويتها ضد الوحدوية والعقلية التي يسيطر عليها الذكور.

 وجاء في ختام البيان: مع احتفالنا في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، “اليوم العالمي للتضامن مع كوباني”، نؤكد مرة أخرى أننا نقف إلى جانب الشعوب التي تقاوم حقاً وصدقاً في الكفاح ضد الظلام والاحتلال والاستبداد، ونتوقع نفس الاحساس من العالم أجمع ضد التهديدات الجديدة بالهجوم على شعوب كوباني وشمال شرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى