الأخبارروجافامانشيت

في ذكرى تحرير كوباني أنور مسلم يطالب المجتمع الدولي بحل ملف معتقلي داعش

في الذكرى السنوية السابعة لتحرير مدينة كوباني من تنظيم  داعش الإرهابي, التقى موقعنا مع ابن مدينة كوباني الذي شارك في خوض هذه المقاومة, الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD(أنور مسلم), والذي بدأ حديثه بالقول:

مقاومة كوباني أثبتت للجميع أن تنظيم داعش ليس خطراً على كوباني وشمال وشرق سوريا فقط, وإنما على العالم أجمع, ولذلك ساند المجتمع الدولي هذه المقاومة ودعمها, وكذلك تلقت هذه المقاومة الدعم والتضامن من كل أجزاء كردستان, وأشعلت هذه المقاومة شرارة مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية, وتمت هزيمة تنظيم داعش عسكرياً انطلاقاً من كوباني وانتهاءً بتحرير الباغوز, عبر التحالف الدولي لمحاربة داعش وقوات سوريا الديمقراطية, ومن هذه المناطق المحررة ولد مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي يعتبر أساساً لشكل سوريا المستقبلي.

وحول استمرارية خطورة تنظيم داعش الإرهابي, أوضح مسلم بالقول:

رغم مرور سبع سنوات على تحرير كوباني إلا أن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطراً على المنطقة والعالم, لأن هناك أكثر من 10آلاف مرتزق من داعش معتقلاً في شمال وشرق سوريا ترفض دولهم استعادتهم ولا تسعى لإنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم, وأيضاً هناك أكثر من سبعين ألف فرد من عائلات هؤلاء المرتزقة معتقلون في المنطقة, وهؤلاء مع بعضهم يشكلون قنابل موقوتة معدة للانفجار في أية لحظة, والأحداث الأخيرة التي اندلعت في الحسكة تثبت أنه بدون تضامن وتكاتف مكونات المنطقة مع المجتمع الدولي فإن خطورة التنظيم ستبقى موجودة على المجتمع, لذلك يجب أن يتم إيجاد حلول لملف معتقلي داعش, وأيضاً يجب أن تتكاتف شعوب المنطقة مع الإدارة الذاتية الديمقراطية ومع قوات سوريا الديمقراطية من أجل حماية المكتسبات التي تحققت, وكما فعل أهالي الحسكة حين خرجت النساء والشيوخ لحراسة وحماية أحيائهم يجب أن يتم ذلك في جميع مدن وبلدات شمال وشرق سوريا من أجل أن يعم الأمن والاستقرار مناطقنا.

وأضاف أنور مسلم:

نطالب المجتمع الدولي ودول التحالف بإنشاء محكمة دولية لمعتقلي داعش بشكل عاجل لكي لا تتكرر أحداث سجن الحسكة في مناطق أخرى, وأن تستعيد الدول مواطنيها المعتقلين في شمال وشرق سوريا وتحاكمهم, وبدون ذلك فإن خطورة داعش ستبقى على جميع دول العالم.

واختتم أمور مسلم حديثه بالقول:

في ذكرى تحرير كوباني نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للمقاومين الذين حرروا كوباني ولكل الشعوب التي ساندت هذه المقاومة ودول العالم التي دعمتها, وننحني إجلالاً وتقديراً لشهداء كوباني وشمال وشرق سوريا الذين بفضل تضحياتهم حققنا هذه المكتسبات ونعيش الآن بأمان, ونأمل أن تستمر روح المقاومة والتكاتف حتى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى