بياناتمانشيت

في ذكرى استشهاده الـ15 أوصمان دادالي حي في قلوبنا

بيان الى الرأي العام
يصادف الثامن عشر من شباط، الذكرى السنوية الأليمة لاستشهاد القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وأحد مؤسسيه الشهيد أوصمان دادالي الذي ارتقى نتيجة التعذيب الذي تعرض له في أقبية سجون الاستبداد والشوفينية. في مثل هذا اليوم من عام 2008 أوصى الأستاذ أوصمان رفاق دربه لاكمال الطريق والاقتداء بفكر القائد عبدالله أوجلان وودعنا مخلفاً واءه ارثاً نضاليا سجله التاريخ بحروف من ذهب، ومقاومة لا تلين طوال عمره النضالي.
ولد عثمان سليمان بن حجي في قرية دادالي التابعة لمنطقة كوباني سنة 1945 وهو الابن الوحيد لاسرة تميزت بوطنيتها، درس الابتدائية والإعدادية في القرية وناحية الشيوخ والثانوية في حلب، ثم عمل معلم مدرسة في ريف حلب. وكان من أوائل المؤسيين لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، كما أنه أولى جانب المجتمعية أهمية ومبدأ له لم يفرق بين شعوب المنطقة من كرد وعرب وتركمان وشركس فكان يحظى بعلاقات متأصلة مع الجميع، ولم يفرق بينهم وعدهم جميعاً من وقع الظلم عليهم من قبل منظومة الاستبداد المركزي. كما يعد الاستاذ أوصمان في نظر من عرفه مناضلاً عنيداً حتى يوم اعتقاله على يد الأمن السياسي بتاريخ 27 نوفمبر 2007 إثر مداهمة منزله في قريته دادالي وتعرض لتعذيب وحشي تدهورت معه حالته الصحية حتى ارتقى شهيداً في 18/ 2/ 2008 عن عمر يناهز “63” سنة. كما كان نضال ماموستا أوصمان ملهماً لرفاق حزبنا كذلك أصبح استشهاده الى جانب شهداء حزبنا وشعبنا منهلاً لمقاومة استمرت حتى تكللت بثورة روج آفا لتحقيق طموحات شعبنا وتطلعاته نحو الحرية والانعتاق والديمقراطية على درب الامة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولا زالت هذه المقاومة ميراث يُبنى عليه للشعب الكردي وجميع مكونات شمال وشرق سوريا .
اننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وفي الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد أوصمان دادالي اذ نجدد العهد لشهداء حزبنا وكل شهداء شعبنا بالمسير على خطاهم ورفع رايتهم عالياً حتى تحقيق النصر، ندين ونستنكر في الوقت ذاته كل ممارسات الأنظمة الشوفينية واستبداد أعداء الديمقراطية وديكتاتورية نظام الاستبداد المركزي الذي أدوى بالبلاد الى الدمار من أقصاها الى أقصاها ولم يستثني من ظلمه واستبداده أحد من شعوب ومكونات سوريا وعلى رأسهم الكرد وقضيتهم العادلة. ونطالب الأمم المتحدة العمل الجاد على حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254 وانهاء المقتلة السورية والضغط على دولة الاحتلال التركي التي تتلاعب بمصير السوريين وانتهاج مساومات رخيصة على حساب الحياة الحرة والديمقراطية للشعوب السورية، كما ندعوا شعب سوريا عموماً للتكاتف والتعاضد والعمل جنباً الى جنب للوصول إلى سوريا لامركزية ديمقراطية.
المجد والخلود لأرواح شهداء شعبنا.

16/02/2023
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

زر الذهاب إلى الأعلى