الأخبارالعالممانشيت

فيليبس: استمرار تركيا كدولة عصابات سيكلفها ثمناً باهظاً

أكد (ديفيد فيليبس) مدير برنامج بناء السلام والحقوق في معهد وجامعة كولومبيا لدراسة حقوق الإنسان لموقع أحوال تركية بأن الناتو هو أكثر من مجرد تحالف أمني, وأنه تحالف بين دول ذات قيم مشتركة لا يحترمها أردوغان, مشدداً بأنه لا يوجد في تاريخ أردوغان ما يشير إلى أنه سيحاول أن يعيد الأمور إلى مسارها الصحيح.

وقال فيليبس:

تركيا تدعم الجهاديين السوريين الذين ارتكبوا جرائم مروعة بحق حلفاء الولايات المتحدة الذين واجهوا تنظيم داعش وهزموه ونشرت ستة آلاف من المرتزقة الجهاديين في ليبيا, ولكن نظراً للعلاقات الاستراتيجية مع تركيا، فإن المسؤولين الأمريكيين يترددون بإدراج تركيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأضاف فيليبس:

يجب أن تتعامل تركيا مع الحقائق, إذا استمرت في التصرف مثل نظام مارق أو دولة عصابات  فهناك ثمن باهظ يجب أن تدفعه.

وشدد فيليبس على أن الشعب التركي يجب أن يدرك بأن أردوغان وحكومته سبّبوا التشويه والإحراج الكبير لهذا الشعب، وأن الوقت قد حان ليأخذ بنفسه زمام الأمور قائلاً:

الولايات المتحدة تعتقد أن تغيير النظام التركي من مصدر خارجي ليس هو الطريقة الصحيحة, ونحن الأمريكيون نريد أن يكون لدينا حليف في تركيا يمكننا العمل معه, وفي الوقت الحالي تسير تركيا في اتجاه خاطئ, ولكن نأمل بالتأكيد أن يتم اتخاذ الخيارات الصعبة لإعادة العلاقات الأمريكية التركية إلى مسارها الصحيح, وإلا فإن مسار الأحداث لن يكون من مصلحة تركيا.

وأضاف:

إن واشنطن تحتفظ بأدوات متعددة لمعاقبة تركيا، لكنها لا تريد أن تلعب دور(الأخ الأكبر) وتعاقب تركيا على سلوكها السيئ, لكن هذا ما سيحدث إذا استمر أردوغان في انتهاك النظام الدولي, وإذا ظل عنيداً ومتعجرفاً فإن تركيا ستنتقل من دولة عميقة إلى دولة فاشلة أو دولة عصابات, ولا أحد يريد لتركيا أن تنهار.

واختتم فيليبس حديثه بالقول:

سيكون اجتماع 14 يونيو بين الرئيس الأمريكي (جو بايدن) و(أردوغان) لحظة فاصلة حقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى