الأخبارالعالممانشيت

فيلم أنيميشن فرنسي بعنوان: (بنات كردستان) نضال من أجل الحرية

قامت الصحفية ومخرجة الأفلام الوثائقية (ميلين سولوي) بإخراج فيلم Les Filles du Kurdistan)), وهو عبارة عن فيلم أنيميشن رسمه المؤلف (كليمان بالوب) وتم نشره في شهر آب, وتُقدم المخرجة شهادة مبهرة عن النساء اللواتي يناضلن ضد الظلم بالسلاح، وتروي المخرجة قصة النساء اللواتي يقاتلن ضد داعش والنظام الأبوي.

نساء مسلحات بالكلاشينكوف في روج آفا، منطقة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا, ويواصلن مقاومتهن ضد داعش, هؤلاء النساء هن مقاتلات وحدات حماية المرأة (YPJ) اللواتي قاتلن من أجل تحرير مدينة كوباني في عام 2015, ويحملن أيضاً مشروعاً اجتماعياً جديداً يستند على المساواة بين الرجل والمرأة واحترام البيئة.

وحول اهتمامها بكردستان قالت المخرجة:

لقد عشت في أمريكا اللاتينية منذ أكثر من عشرين عاماً وأخرجت أفلاماً وثائقية عن حركات المقاومة في المنطقة, ووجدت نفسي بين الكرد لأنني كنت أصنع سلسلة أفلام حول حركات مقاومة الشعوب المضطهدة في العالم, لقد أدهشني كثيراً وجود النساء ضمن حركات المقاومة, وأصبحتُ مهتمة بحزب العمال الكردستاني (PKK), لقد كنت هناك قبل التدخل العسكري الأمريكي في العراق, وقد صادفت حركة المرأة الحرة عن طريق الصدفة.

وأضافت:

بالنسبة لهؤلاء النساء فإن هيمنة الذكور على النساء هي الحلقة الأولى في الاستغلال, أنا أيضاً أحب حقًا طريقتهن في رؤية البيئة كنظام للتناغم بين الرجل والمرأة والطبيعة, وتبدأ هؤلاء النساء من تاريخهن الشخصي من الاضطهاد، للوصول إلى مجتمع يلهمنا للغاية, فعلى سبيل المثال يخضعون لأنظمة الرئاسة المشتركة: هناك دائماً رجل وامرأة يقودان, وقبل معركة كوباني كنت قد صنعت فيلمين موسيقيين أشدتُ فيهما بكفاحهن, وبعد معركة كوباني أردت أن أرتفع وأشرح لماذا هؤلاء النساء وجدن أنفسهن في الخطوط الأمامية ضد داعش, لذلك كان من الجيد التحدث عنهن والتعريف بهن, ليس كفتيات جميلات يحملن بنادق الكلاشينكوف، ولكن كمشروع اجتماعي, وفي البداية لم ترغب شركات الانتاج في هكذا فيلم, ولكن فجأة غيرت حركة MeToo رأيها, فقد كان أمراً مبهراً ومخيفاً للغاية رؤية نساء مسلحات يحاربن داعش, لقد تسبب الفيلم في الحماسة الهائلة.

زر الذهاب إلى الأعلى