فوزة يوسف: الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً ويستند إلى تحولات دستورية ديمقراطية

أشارات عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف إلى، أنّ الحل في سوريا يجب أنّ يكون حلاً سياسياً يستند إلى إجراء تحولات دستورية ديمقراطية تتضمن حقوق كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري.

تحدثت عضوة الهيئة الرئاسيةلحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، في برنامج ” ROJEVA HERÊMÊ” على فضائية روناهي ، حول الاجتماعات التي تُعقد في العواصم الإقليمية والتي تدّعي حلّ الأزمة في سوريا خاصة اجتماع عمان الأخير، وكذلك انعكاس نتائج الانتخابات في تركيا على المنطقة.

وقالت فوزة يوسف، إن حل الأزمة في سوريا “يجب أنّ يكون سوريا سياسياً ويستند على إجراء تحوّلت دستورية ديمقراطية تتضمن حقوق كافة مكونات وأطياف الشعب السوري والابتعاد عن اساليب التعامل الجزئي مع القضايا،كونه أثبتت السنين الماضية فشل هذه الاساليب في وضع حلول للازمات “

فوزة يوسف: لا يمكن حل أزمات المخدرات واللاجئين وإعادة الإعمار دون تغيير سياسي

واستمرت قائلةً ” لا يكمن حلّ قضية المخدرات واللاجئين وإعادة الإعمار دون تحقيق تغيرات سياسية وديمقراطية ودستورية في سوريا”

واكدت فوزة يوسف على أن محاولات الحل التي لا تتخذ إرادة السوريين والإدارة الذاتية أساساً ستنتهي بالفشل.

كما شدّدت على أنّه أيّة محاولات حلٍّ لا تتخذ إرادة السوريين ومشاركة الإدارة الذاتية الديمقراطية فيها أساساً لن تحقق أيّة نتائج على أرض الواقع وستنتهي بالفشل كما جنيف وآستانا”

وتطرقت فوزة يوسف إلى أن القائد أوجلان بأطروحاته أوصل جبهة الأمة الديمقراطية لقوة تقرير المصير.

وبيّنت فوزة يوسف أنّ القائد أوجلان بأفكاره وأطروحاته أوصل الكرد وجبهة الأمة الديمقراطية في هذا القرن للقوة ووضعية التي تستطيع بها تقرير مصير المنطقة ولا يمكن وضع حلول ديمقراطية لأية قضايا من دونها.

ودعت فوزة يوسف السوريين لعدم انتظار الحلول من الخارج مبيّنةً أنّ الحل يكمن في الحوار السوري السوري ،وأنّه لوضع حلّ للأزمة يتوجب على حكومة دمشق التوجّه لتطبيع العلاقات مع الوطنيين والديمقراطيين من السوريين قبل كلّ شيء.

وعن مساعي الجامعة العربية لحل الأزمة السورية أكدت فوزة يوسف على أهمية الدور العربي ومساعي أن تتخذ من تحقيق مطالب السوريين في التغيير شرطاً للتطبيع، وأن المساعي يجب أن تستند على إجراء تحوّلات سياسية ودستورية على الأسس الديمقراطية”

كما طالبت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي الجامعة العربية لاتخاذ موقف من الاحتلال التركي للأراضي السورية وعدم تطبيع العلاقات السورية التركية دون إخراجه من المناطق المحتلة.

وفي الختام أشارت عضوة الهيئة الرئاسية فوزة يوسف إلى الانتخابات التركية قائلاً ” إنّها ليست مجرد انتخابات بل استفتاء على المطالبة بالفاشية أم الديمقراطية ،إنّه يوم لمحاسبة التحالف الفاشي على جرائمه التي ارتكبها بحق شعوب المنطقة ، والقضاء على التحالف الفاشي في تركيا يعني القضاء على مرتزقة داعش والقاعدة والعملاء “.