آخر المستجداتالأخبارروجافامانشيت

فعاليات المؤتمر الدولي للأديان على مدرج جامعة روج آفا في قامشلو

 بدأ صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات مزوبوتاميا على مدرج جامعة روج آفا  في مدينة قامشلو.

وبحضور ومشاركة شخصيات عديدة من عموم شمال وشرق سوريا، إلى  جانب مفوضة اللجنة الأميركية الدولية لحماية الحريات الدينية نادين مينزا، افتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ألقاها الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر قال فيها : “بتضحيات كبيرة وبثمن غالي وبفضل دماء الآلاف من الشهداء، استطعنا حماية الآلاف من أبناء الشعب الايزيدي، وحماية أبناء مناطق شمال وشرق سوريا، ودافعنا عن المنطقة حفاظاً على قيم ومبادئ كافة المكونات”.

وشار إلى أن “دولة الاحتلال التركي أرادت أن تستثمر في الأزمات الموجودة في سوريا والمنطقة، وحاولت توسيع نطاق سلطتها،  دعمت الارهاب وتدخلت بنفسها مع الفصائل الارهابية وارتكبت جرائم  حرب في كل من سري كانيه وكري سبي وعفرين، وأحدثت تغيير ديمغرافي ممنهج،  وتسببت بنزوح الآلاف من منازلهم “.

ونوه إلى ” إن تركيا استهدفت الكرد والمسحيين والايزيديين، والعرب، انها استهدفت كافة أبناء المنطقة وآخر جرائمها يوم أمس حين استهدفت كوباني وجرح على إثره العشرات”.

وأوضح عبد الكريم عمر إلى أنهم “يسعون لآن لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية تتسع للجميع”.

بدوره، بارك الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي الشيخ محمد الغرزاني انعقاد المؤتمر الدولي لأدن ومعتقدات مزوبوتاميا.

 ولفت الغرزاني إلى أن انتصار القيم المشتركة “يتطلب تضافر جهود كافة المكونات والأديان والمعتقدات والأقوام”.

من جانبها، سلطت عضوة منسقية مؤتمر ستار منى يوسف الضوء على ما أسمته الأزمة المعنوية: “يعيش عالمنا ومنطقتنا أزمة معنوية كبيرة، هذه الأزمة المعنوية هي سبب الرئيس في خلق الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، ودعت لتجاوز هذه الأزمات عبر “تحليل الأسباب التي آلت بنا إلى ما نحن عليه. لذلك من المهم جداً العودة إلى التاريخ لمعرفة الحاضر ورسم المستقبل”.

وأشارت منى يوسف إلى المهمة الأساسية للأديان “كانت المعابد والكنائس والجوامع أماكن للتعليم ولمناقشة القضايا الاجتماعية، ولكن نرى بأنها ومع الزمن تحولت إلى أماكن يتم فيها نشر الفكر وخطاب الكراهية ومنابر للمدح بالسلاطين وأصحاب السلطة والمال”.

ورأت أن الحل يكمن في أن تؤدي ” الأديان دورها الحقيقي كهوية اجتماعية، هناك حاجة ليقظة علمية، تشترط تحليل الواقع وتاريخ الأديان بأدق التفاصيل وأن يتم تفسيرها بشكل لا يتناقض مع العصر والواقع.

بعدها ألقيت الرسالة التي وجهتها لجنة الشعوب والمعتقدات في منظومة المجتمع الكردستاني من قبل عبد الكريم ساروخان رئيس مكتب الإدارة والتنظيم في مؤتمر الإسلام الديمقراطي.

زر الذهاب إلى الأعلى