الأخبارروجافامانشيت

فصيل إرهابي تابع لتركيا يعتقل نحو 30 شخصاً في عفرين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بأن فصيل “السلطان مراد” اعتقل نحو 30 شخصا من مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة الإرهابية التابعة له.

وذكر المرصد بأن الأهالي عثروا على جثة مواطن في العقد الخامس من عمره من أبناء قرية ” كوندي مازن”، ملقاة بين حقول الزيتون بالقرب من قرية” داركره” في ناحية معبطلي بريف عفرين، ليلة أمس الأحد.ووفقًا للمصادر فإن الجثة كانت مقيدة اليدين وعليها آثار تعذيب، عثر عليها بعد اختطاف المواطن من قبل. مجهولين خلال الأسبوع الفائت.وذكر المرصد، أقدم فصيل الجبهة الشامية على اعتقال ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة من بينهم امرأة من أهلي قرية شكاتا في ناحية شيخ الحديد، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة التهم الموجهة إليهم.وفي سياق آخر أشار المرصد، بأن فصيل “السلطان مراد” فرض حصارًا خانقًا على قرية قرتقلق، ومنع تجوال الأهالي في القرية منذ أربعة أيام متواصلة، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال 29 مواطنًا من أهالي القرية من قبل فصيل السلطان مراد، تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والإهانة والشتم بأعراضهم، ويأتي ذلك على خلفية عودة بعض نازحي عفرين إلى مدينة عفرين. وردًا على ذلك، قام فصيل السلطان مراد باتهام أهالي القرية بالتواصل مع “الإدارة الذاتية” سابقًا، وتوجيه اتهامات ضدهم على أنهم يعملون لصالح مجموعة مسلحة تسمي بـ “غضب الزيتون”، لتكون حجة لهم في الانتقام من الأهالي.

وبالتوازي مع ذلك، أقدم فصيل السلطان مراد بفرض حصار شديد على أهالي قريتي مشعلة ومتنلي التابعتين لناحية شران، ومنع دخول وخروج الأهالي من القرية، حيث يتم احضار رجال القريتين على مدار خمسة أيام، وتوجيه الشتائم لهم، إلى جانب فرض ضغوطات شديدة على الأهالي، مطالبين بعدم الاقتراب من ممتلكات ومنازل النازحين القاطنين في مناطق النظام ومناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، وفي مخيمات ريف حلب الشمالي، مدعياً بأن هذه الممتلكات أصبحت ملكًا لهم، ويمنع الاقتراب منها، مهددين أهالي القرية في حال اقترابهم من هذه الممتلكات سوف يتم اعتقالهم بتهمة التواصل مع مناطق “الإدارة الذاتية”وفي هذا الإطار، أفاد المواطن (م .ن) من أهالي ناحية شران للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الذين تعرضوا للاعتقالات البالغ عددهم 29 مواطنًا بينهم النساء، يتعرضون لضرب المبرح والتعذيب الجسدي والنفسي من قبل فصيل السلطان المراد، وأن الأهالي يعيشون في حالة الخوف والهلع، ويمنع عنهم الدخول والخروج من القرية منذ حوالي عشرة أيام على التوالي،ولا يزال الحصار الخانق مستمرًا حتى اليوم الاثنين.

الى ذلك تمكن عدد من العوائل الهروب من عفرين وتمكنوا من الوصول إلى المناطق الآمنة في مقاطعة الشهباء. وأشارت أفراد تلك العوائل والذين بلغ عددهم 27 شخصا إنهم هربوا من الموت بسبب الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المرتزقة المحتلة لعفرين إلى جانب الجيش التركي منذ أكثر من ثلاث سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى