الأخبارمانشيت

فرهاد شامي “حملة التمشيط وملاحقة خلايا داعش مستمرة”

تلاحق قوات سوريا الديموقراطية التي أعلنت حالة استنفار في صفوفها أمس الثلاثاء عناصر من تنظيم داعش الإرهابي غداة اعتداء في مدينة الرقة في شمال البلاد أسفر عن استشهاد ستة من قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أعلن متحدث باسمها.

شنّ تنظيم داعش الإرهابي هجوماً في مدينة الرقة، التي كانت تعد معقله في سوريا قبل هزيمته في 2019، استهدف مراكز أمنية، قبل أن تحبطه قوات سوريا الديموقراطية وتمنع المهاجمين، وقد قتل أحدهما، من اقتحام سجن قريب يضم مئات عناصر من التنظيم.

هذا وسارع مجلس الرقة المدني، في شمال وشمال شرق سوريا، إلى إعلان حالة طوارئ وحظراً للتجول في المدينة

وبصدده قال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي أمس الثلاثاء لوكالة فرانس برس إن “حملة التمشيط وملاحقة خلايا داعش المحتملة وحالة حظر التجوال مستمرة إلى إشعار آخر” في الرقة.

وأضاف شامي: “لدينا بعض المعلومات حول هجمات محتملة لداعش في عطلة أعياد رأس السنة في الرقة والحسكة وقامشلو، لذلك أعلنا حالة الاستنفار”.

بالإضافة إلى تعزز قوات الأمن انتشارها في فترة الأعياد من كل سنة خشية من اعتداءات لتنظيم داعش.

تابع شامي يشن داعش هجمات متفرقة بين حين وأخر فيُعد هجوم داعش الأخير والأكبر ضد سجن منذ الهجوم الذي شنه العشرات من مقاتلي التنظيم على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة في كانون الثاني/يناير 2022، وأسفر عن مقتل المئات من الطرفين، في حين طال هجوم الرقة مربعاً أمنياً يضم مراكز أمنية وعسكرية عدة، فضلاً عن سجن للاستخبارات التابعة لقوات سوريا الديموقراطية.

ورأى شامي أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش “يحاول تأكيد تأثيره وتواجده خاصة بعد تعيين زعيم جديد له” إثر مقتل زعيمه الأسبق في منتصف تشرين الأول/أكتوبر خلال اشتباكات في جنوب سوريا.

وفي سياق متصل حذر القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الإثنين من “تحضيرات خطيرة” يجريها التنظيم، مشدداً على أن “علينا ألا نتساهل معها”

زر الذهاب إلى الأعلى