الأخبارروجافامانشيت

فالنتينا عبدو: مشروعنا هو ضمان الوصول إلى سوريا ديمقراطية موحدة.

أجرى موقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لقاءً مع “فالنتينا عبدو” عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD حول رؤية الحل السياسي في سوريا.

وفي هذا السياق قالت فالنتينا عبدو  إن مشروع الإدارة الذاتية هو المشروع الوحيد الذي يحظى بدعم شعبي ودولي ويمكن تطبيقه في سوريا عموماً والاتفاق عليه من خلال الحوارات الجادة بين القوى السياسية والسلطة السورية وهو  ــ أي المشروع ــ لأجل جميع السوريين ويحمي سوريا من التقسيم ويقف بوجه الاحتلال التركي ومرتزقته التي تعمل وفق أجندات تركيا الفاشية.

وأضافت: منذ إعلان مشروع الإدارة الذاتية المنبثق عن فلسفة الأمة الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا وهو يتعرض إلى كافة أشكال الهجمات من النظام التركي ونظام دمشق وأدواتهما، إلا أنه وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي واجهت هذا المشروع من النظامين، فقد أثبت هذا المشروع يوماً بعد يوم تطوره الكبير على كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية، ولذلك فهو يحظى بدعم وترحيب كل مكونات المجتمع في شمال و شرق سوريا وخصوصاً في ظل توفير الأمن والأمان والاستقرار والتنمية على كامل مساحة جغرافية شمال وشرق سوريا وتقديم الخدمات لأكثر من خمسة ملايين نسمة يسكنون هذه المنطقة، وبالتالي نستطيع القول بل نؤكد على  أن مشروع الإدارة الذاتية يمثل إرادة الشعب لأن سوريا هي لكافة المكونات ــ العربية والكردية والسريانية… إلخ ــ.

وشددت فالنتينا عبدو أنه على دمشق أخذ مشروع الإدارة الذاتية بجدية تامة لأن هذا المشروع يضمن الاعتراف بحقوق المكونات ضمن دستور جديد للبلاد وبمشاركة كافة أبناء الوطن وخاصة في داخل سوريا من القوى العاملة التي تؤمن بحق المواطنة والديمقراطية.

وأكدت عبدو في حديثها على أن مشروع الإدارة الذاتية لا يشكل خطر لا على دمشق ولا على أي دولة أخرى لأنه مشروع وطني يحافظ على وحدة سوريا ويمنع التقسيم الذي تجريه تركيا تحت ستار شعارات مزيفة عبر اللعب على عواطف ومشاعر إخواني توسعية في المنطقة.

ووجهت فالنتينا عبدو خلال هذا اللقاء رسالة إلى أبناء الشعب السوري دعت فيها إلى الوقوف في وجه الاحتلال التركي من خلال بناء نظام ديمقراطي وطني سوري لامركزي، وذلك لدحر الاحتلال وتحرير كل الأراضي المحتلة من إدلب وعفرين واعزاز والباب وصولاً إلى تل أبيض و سري كانيي.

كما دعت في ختام حديثها إلى عدم الانجرار وراء أدوات الحرب الخاصة التي تمارسها النظام التركي ومرتزقته. مشيرة إلى أنه مهما تكن محاولات دوائر الحرب الخاصة لضرب مشروع الإدارة الذاتية فأنها ستفشل ولن تستطع كسر إرادة الشعب والنيل من كرامته، مضيفة: الوضع القائم اليوم يختلف كثيراً عمَّا قبل ٢٠١١، لذلك على جميع الأطراف في سوريا قراءة المشهد السوري بشكل حقيقي.

زر الذهاب إلى الأعلى