فالنتينا عبدو: ما حدث في “خانصور” إرهاب منظم بحق مجتمع شنكال
دانت الرئاسة المشتركة للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية فالنتينا عبدو، صمت المجتمع الدولي والحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق أبناء شنكال والشعب الكردي عموماً ، واستنكرت بشدة الهجمة الأخيرة على مقر مجلس إدارة شنكال واستهدافها للرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشنكال.
واضافت بأن القوى التي تصمت في وجه الاحتلال التركي وجرائمه هي شريكة في الجرائم التي ترتكب بحق شنكال وشعبها.
جاء ذلك خلال حديث الرئاسة المشتركة للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية فالتنينا عبدو اليوم للموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
ووصفت عبدو، عملية استهداف الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية لشنكال ” مروان بدل ومعه طفليه ” كذلك استهداف المبنى المدني الذي يعتبر بمثابة مقرا لمجلس الشعب في خانصور، من قبل طائرات المحتل التركي بأنها ” إرهاب منظم” تحدُث أمام أنظار العالم أجمع وفي مقدمتها منظمات حقوق الإنسان التي تدعي حمايتها لحقوق الشعوب.
وقالت فالتنينا عبدو ” أن الاحتلال التركي الفاشي لم يتوان لحظة واحدة عن سياسته العدوانية تجاه الشعوب المناضلة، وما هذا الهجوم الإرهابي إلا تأكيد على فاشية النظام التركي من خلال المجازر المتكررة والتي ترتكب يومياً بحق المدنيين العزل في كل من عفرين وتل أبيض وسركانية وصولاً إلى شنكال”.
واختمت فالنتينا عبدو حديثها قائلةً ” حزب العدالة والتنمية يؤكد مرة أخرى على ايديولوجيته الإرهابية بتوسيع نطاق جرائمه بحق المجتمع الايزيدي والكرد بشكل عام . مشيرة إلى ان جميع القوى الدولية على معرفة بحقيقة إرهاب الدولة التركية والتي تصنف في اطار جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية”.
